أخبار الآن | المكلا – حضرموت- اليمن-حصري

اليمن ومعاناة المواطنين الإقتصادية المستمرة في محافظة حضرموت وتحديدا في مدينة المكلا , هناك حيث يعاني المواطن الأمرين , فمع تدهور الوضع الإقتصادي والإنهيار في البنى التحتية جاءت القاعدة واحتلالها لتزيد من هذه المعاناة وتدمر كل ما هو حي هناك , الأوضاعُ الاقتصاديةُ تدهورت أكثر فأكثر منذ احتلالِ القاعدة للمدينة ، مواطنون يمنيون أعبروا لأخبار الان عن الضيق والوضع الإقتصادي الخانق الذي يعيشونه وما سببته القاعدة من معاناة لهم ليكون مصير الكثيرٌ من الشباب اليمني على رصيف البِطالة  

الوضعُ الاقتصاديُّ في المكلا، للأسف ازداد تدهورًا في الأشهر الأخيرة منذ احتلال القاعدة لها  وذلك لعدة عوامل أهمها غياب السيولة في المحافظة فأصبحت المحافظة تفتقد إلى السيولة المادية وأصبحت السيولة بيد مجموعة من التجار يتحكمون في السوق وفي الأسعار على حساب المواطن ومع هذا كثرة البواخر في ميناء المكلا وبحر المكلا وكثرة البواخر القادمة من دول عديدة إلا أن المواطن لا يزال يعاني اقتصاديا ولم يتقدم خطوة بل يتراجع شهر عن شهر كل هذا دعا إلى تأزم الوضع اجتماعيا و اقتصاديا هذا ما تحدث به أحد المواطنين اليمنين و يدعى  أحمد حسين 

وأشار المواطن اليمني علي الخلاقي أن الأوضاعُ الاقتصاديةُ منذ أبريل الماضي تدهورت ما أدى إلى ازدياد الأسعار وقلةِ الإقبالِ على الشراء بسبب غَلائِها فالوضعُ الإقتصاديُّ في مدينة  المكلا عامةً ، يعاني ازديادَ أسعارِ جميعِ السلع . 
في الميناء قللوا الضرائبَ ، لكنَّ المتتجات مازالت غاليةَ الثمنِ في المحالِّ التجاريةِ عامةً ، 
وهناك إقبالُ على الميناء ، لكنَّ الأسعارَ مازالت غيرَ مناسبةٍ للمواطن منذ أبريل . ضعُفَتِ القوةُ الشرائيةُ للمواطنيين ، حتى إن مجموعةً من المحالِّ أُغلِقتْ بسبب الأزمةِ المالية التي تمرُّ بها البلادُ وبسبب الأوضاعِ الأمنيةِ والإقتصاديةِ والسياسيةِ عامةً ، والحربِ التي تعانيها  اليمن .
 
و طالبوا الدولةَ بالعودة إالى المكلا ودعمِ مؤسساتِ الدولة والعودةِ إلى دعم الأقتصاد ودعمِ ميناء المكلا والمؤسساتِ الحكومية ومراقبةِ الأسعار لأن هناك كثيرًا من التجار أصبحوا يتلاعبون بالأسعار ، ولا يمكنُ أن تُضبطَ الأسعارُ إلا عندما تكون هناك دولةٌ ، كما أضاف الخلاقي متأملا بأن تكونَ الدولةُ موجودةً الآن وأن تدعمَ أسعارَ المنتجاتِ والخِدْماتِ الرئيسةِ كالغاز والسلعِ الأساسية المُهمة التي يعتمدُ عليها المواطنُ،  الوضعُ متدهورٌ في مدينة المكلا من جميع النواحي ، ومن الناحية الإقتصادية قلَّ دخلُ التجارِ بمقدار ستةِ أعشارِ ، وهذا ما أدى إلى إغلاقِ التجارِ محالَّهم التجارية. 
أما المواطن اليمني زكريا بابعير أشار بشكل مختصر أن الوضعُ الإقتصاديُ في مدينة المكلا لا يَخفى على أحد أنه متدهورٌ بسبب غيابِ الأمنِ .