أخبار الآن | درعا – سوريا (براء عمر)
هربا من الجوع والمجازر المتكررة في ريف دمشق، تركت أم عبدالله ورائها منزلها في غوطة دمشق، لتبحث عن بعض الأمان في ريف درعا، حيث يؤويها وأولادَها منزلٌ صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وسط ظروف معيشية وإنسانية صعبة..
تقول ام عبد الله : نحنا هون عيلة من الغوطة اول شي كنا بالغوطة قاعدين والعيشة هناك كثير كثير سيئة بالمرة,اول شي القصف يعني ما بيهدا ولا شوي والمجازر والضرب والقصف والطيران كلياته هاد عالأهالي وعالمدنيين فوق راسنا,ثاني شي الجوع يعني يا دوب كل ومين ثلاثة يقدر الواحد يأمن وجبة أكل وحدة لولاده
مافي خبز مافي حتى حكمة أذا واحد مرض ما في نهائياً يعني بالمرة عدم
تضيف ام عبد الله : ان الحياة أصبحت مملة بالغوطة وطلعت منها الله دبرني اقدرت أطلع وأجينا قعدنا هون بريف درعا الشرقي.
قاعدة بهالبيت هاد يلي شفتو أنت هلأ شلون عايشة في بهالشتاء وبهالمطر وبهالبرد يعني لافي شباك لا باب لا غلطاء وما في عندي غاز انو أطبخ منطبخ عالنار ومندفا عالنار وعم نعاني ومستنيين هيك لحتى الله يفرجها علينا ونرجع على بلادنا وما منعرف لأيمتى .
كما وتقول : الي تقريباً ع هالحالة شي نص سنة ونحنا هلا قاعدين أربع عيل وكل ما بتهرب عيلة من هنيك بتيجي لعندي لهون يعني ما في الهم حدا يعني نحنا هلا قاعدين اربع عيل بثلث غرف وعم نعاني وعم نعاني كثير بس شو بدنا نساوي..
وتعود بام عبد الله الذكرة أذ تقول: يعني هلا لما كنا هنيك منتذكر المجازر تبعة الكيماوي يعني الله أعلم قديش راح ضحيتها عدد كبيروما حسنا نعمللهن شي حتى نحنا في ابن اخي تصاوب وضل يومين مفقود لحتى لقيناه طفل صغير عمره تسع سنين يعني ما ذنبه شيء أبداً أبداً.
وتختم قائلة: صرنا نخاف نحنا من انو نشم الهوا هنيك من الضرب ومن القصف من أي شي والمجازر يلي حدنا يعني صار معنا مثل العقدة النفسية كمان يعني طلعنا خوف و جوع من هنيك , أي وهلأ عيشتنا هون هي يلي انتو شفتوها.