أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
استبعد مسؤول كبير بالمعارضة السورية اليوم إجراء محادثات سلام حتى لو كانت غير مباشرة مع نظام الأسد قبل وقف الضربات الجوية الروسية ورفع حصار قوات الأسد عن المناطق المأهولة… يأتي ذلك في ظل الحديث عن تأجيل للمحادثات الى حين وضوح القوائم النهائية للحاضرين من الطرفيين .
ستعقد المفاوضات السورية وإن ستتاخر عن موعدها المقرر الخامس والعشرين من الشهر الجاري .. أو هذا على الاقل ما رشح من تصريحات الدبلوماسيين الروس والامريكيين ..
فمع اقتراب الموعد المتأرجح .. تشدد المعارضة على أن لا تفاوض مع الاسد مهما كانت هيئته مباشرا أو بوسطاء ما استمر القصف الروسي على المدن السورية وكذا الحصار الضارب على أكثر من خمسة واربعين بلدة سورية تمنع عنها قوات الاسد ومليشياته الطائفية الماء والغذاء والدواء.
اقرأ أيضاً: دي ميستورا: من المحتمل تأجيل المباحثات المتعلقة بسوريا
يأتي موقف المعارضة هذا بينما تستعد الاخيرة لاجتماع مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري لوضع النقاط على حروف ما قبل المفاوضات ..
وخلاف تهيئة الجو المناسب للتفاوض .. كانت المعارضة السورية قد انتقدت ايضا محاولات فرض فريق ثالث للتفاوض في جنيف على مقاس بوتين والاسد، أو فرض أسماء أخرى للممثلين عن المعارضة ومتهمة موسكو بمحاولة عرقلة المفاوضات السورية … أتى ذلك في معرض رد النمعارضة السورية على إعلان دبلوماسي روسي أن موسكو ستدعم وفداً بديلاً للتفاوض مع نظام الاسد إذا لم يتم تعديل فريق المعارضة الحالي، لأنه في حال مقاطعة المعارضة للمحادثات سيتفاوض الوفد البديل.
وكانت المعارضة السورية أعلنت خلال اجتماع لها في الرياض عن أسماء الوفد المفاوض في محادثات جنيف، وسمّت العميد أسعد الزعبي رئيسا للوفد المفاوض وجورج صبرا نائبا له. وبين أعضاء الوفد محمد علوش المسؤول السياسي في فصيل جيش الإسلام الذي سمته كبيرا للمفاوضين بجنيف.