أخبار الآن | بغداد – العراق

بينما تقوم فرق من القوات العراقية بعملية تحرير آخر معاقل داعش في الرمادي أعلن قائد شرطة الأنبار أن قواته تسلمت الملف الأمني في مركز المدينة وفق خطط أمنية أعدت مسبقا. في وقت جدد فيه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تعهده في أن يشهد العام الجاري نهاية التنظيم في العراق .. تطورات تجري فيما رحب اتحاد القوى العراقية بفكرة نشر قوات برية أميركية لمحاربة الإرهاب واستعادة الاستقرار في العراق.

العام الجاري هو عام التخلص من داعش … وعد جديد قديم يكرره رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمام الساسة والاقتصاديين في منتدى دافوس المنعقد في سويسرا …

العبادي وهو القائد العام للقوات المسلحة العراقية برر في نفس الجلسة التأخير في إنجاز التقدم على حساب داعش بعدم حصول بلاده على الدعم الكبير والمطلوب لمحاربة التنظيم.. 

الانتصار الكبير والمدهش يصف رئيس الوزراء العراقي تحرير الرمادي أمام العالم.. بينما أطلقت القوات العراقية عملية موسعة لاستعادة آخر معاقل داعش قرب الرمادي في منطقة السجارية ، القوات العراقية تحركت من منطقة البوغانم باتجاه السجارية، من دون تقدم ملحوظ بسبب السيارات المفخخة والمقاومة العنيفة لمسلحي داعش.

وترجح مصادر أمنية أن داعش سيستخدم كل الوسائل للحفاظ على مناطق السجارية وجويبة وحصيبة الشرقية، كونها تعد آخر معاقل التنظيم في الرمادي.

ما رشح عن العمليات العسكرية الدائرة في الرمادي خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية إعلان قتل الجيش العراقي نحو تسعين من أفراد داعش فيما نفذت الطائرات المقاتلة العراقية والتابعة للتحالف الدولي سبعا وثلاثين طلعة جوية على مواقع داعش في مختلف قطاعات العمليات.

وبالتزامن مع التقدم عسكريا ثمة آخر على الجانب الأمني حيث أعلن قائد شرطة الأنبار أن قواته تسلمت الملف الأمني في مركز مدينة الرمادي وفق خطة أمنية معدة سابقا.

وأكد أنهم بحاحة إلى فرق عمل هندسية لمعالجة المتفجرات، ورفع العبوات الناسفة والألغام من شوارع مركز المدينة.

ومع وصول طلائع القوات الأمريكية الى قاعدة عين الأسد في الانبار لمحاربة داعش … رحب اتحاد القوى العراقية بفكرة نشر قوات برية أميركية لمحاربة الإرهاب واستعادة الاستقرار في العراق.

يأتي هذا بعد إعلان وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أن الولايات المتحدة ستنشر قوات برية أميركية في العراق، في تطور يتجاوز مواقف إدارة باراك أوباما السابقة بعدم التدخل البري لهزيمة داعش.