أخبار الآن | البوكمال – سوريا ( أيمن رسلان )
مسلسل الإغتيالات والتصفيات داخل تنظيم داعش لا يتوقف، صراع بدأت تظهر ملامحه داخل تنظيم داعش في ظل الخسائر المتتالية التي يتكبدها التنظيم في سوريا والعراق
أعضاء في حملة صرخة البوكمال أكدوا لموقع أخبار الآن مقتل أمير الحسبة في البوكمال أبو ياسر الجبلاوي في ظروف غامضة
ويقول أعضاء في الحملة : “ أبو ياسر الجبلاوي هو من مدينة جبلة من الطائفة العلوية في معركة الساحل الأولى بايع الفصيل التابع لتنظيم داعش في اللاذقية عام ٢٠١٣ وكانت أفعاله وتصرفاته هي الأسوأ بين المقاتلين وعناصر داعش، إشترك بمعركة الشعيطات وكذلك معارك البوكمال والمعارك الدائرة في العراق قبل أن يقتل مؤخراً في البوكمال في ظروف غامضة”.
وعن أخر التطورات في مدينة البوكمال فقد كشفت أعضاء حملة صرخة البوكمال لموقع أخبار الآن أن ثلاث جثث لعناصر من تنظيم داعش وصلت إلى مدينة البوكمال وهذه الجثث الثلاث تعود لعنصرين من بلدة السكرية وعنصر من بلدة حسرات، أيضاً لا يعرف كيف قتلوا.
وقام عناصر من تنظيم داعش في مدينة البوكمال بإعتقال ٣ أشخاص في مدينة الشعفة في ريف البوكمال بتهمة التعامل مع عناصر الجيش السوري الحر.
وقال أعضاء في صرخة البوكمال : “ إن الخسائر الكبيرة التي يتكبدها تنظيم داعش في سوريا والعراق دفعته إلى اللجوء للأطفال لزجهم في المعارك، وكشف أعضاء في الحملة أن تنظيم داعش قام بنقل 15 طفلاً جميعهم تحت سن ال 18 عشر تم نقلهم جميعاً من مراكز التجنيد في ريف البوكمال إلى العراق لزجهم في المعارك الدائرة هناك.
خسائر في الأرواح والعتاد في صفوف تنظيم داعش وتصفيات وخلافات داخلية جميعها مخاطر تهدد بزوال التنظيم الذي بدأ يتهاوا أمام التصدعات الداخلية والخسائر الكبيرة وممارساته وإنتهاكاته وتزداد مخاوف التنظيم أكثر في مناطق سيطرته من إنفجار غضب الأهالي لذلك يلجأ التنظيم إلى وضع كاميرات في شوارع مدينة البوكمال الرئيسية وبالقرب من مقرات التنظيم وقرب حواجز التنظيم والأبنية المطلة على الحواجز.
وكان 3 عناصر من تنظيم داعش وجدوا مقتولين في منزلهم قرب ثانوية فايز منصور في مدينة البوكمال وجميعهم من الأجانب،
وكشف أعضاء في صرخة البوكمال أنه لا يعرف حتى الآن من قام بتصفيتهم والتنظيم يحاول التكتم كثيراً على هكذا أخبار خشية من حدوث المزيد من الخلافات والتوترات الداخلية التي بدأت تزداد أكثر فأكثر كما أن الكثير من عناصر التنظيم يحاولون الهروب أو الإنشقاق ومنهم من يكشف أمره ويقوم التنظيم بتفصيته فوراً.
وكانت إشتباكات بين عناصر التنظيم وقعت في مدينة القائم العراقية الحدودية والإستراتيجية للتنظيم، تطورت الخلافات إلى إشتباكات بين عناصر التنظيم إثر خلاف بين الأمراء وأسفر ذلك الإشتباك عن وقوع قتلى وجرحى من التنظيم تم نقلهم جميعاً إلى مستشفى عائشة في مدينة البوكمال.