أخبار الآن | درعا – سوريا (عبد الحي الأحمد)
سيطرت قوات النظام المدعومة بالميليشيات الطائفية صباح اليوم الجمعة على بلدة "عتمان" المتاخمة لمركز مدينة درعا بعد معارك استمرت ليومين أفضت إلى إنسحاب فصائل الجبهة الجنوبية من البلدة.
الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام وحلفائها بإسناد مكثف من الطائرات الروسية على البلدة المهمة، جاءت بعد أيام من سيطرتها على مدينة الشيخ مسكين الإستراتيجية التي شهدت معارك عنيفة إستمرت لعدة أشهر.
يذكر أن بلدة عتمان تحظى بأهمية إستراتيجية كبيرة بالنسبة لقوات النظام نظرا لقربها من مركز مدينة درعا (الخاضع لقوات النظام)، ولمرور طريق دمشق- درعا القديم من منتصفها وبالسيطرة عليها تصبح كل من مدينة داعل وبلدة إبطع آخر معاقل الثوار على هذا الطريق الذي يسعى نظام الأسد إلى السيطرة عليه لتأمين خط عبور آمن من مركز المدينة وحتى العاصمة دمشق.
قصف مكثف على ريف درعا
بعد سيطرة قوات النظام وحلفائها على بلدة عتمان تعرضت عدة قرى وبلدات في ريف درعا إلى قصف مكثف بالطائرات الحربية التي استهدفت بلدة الغارية الغربية بأكثر من عشرة غارات جوية أسفرت عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين, ومدينة إنخل بأربعة غارات جوية إضافة إضافة لقصف إستهدف مدينة داعل وبلدات الصورة وعلما والغارية الشرقية بعدد من الغارات مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.
فيما لقي شاب وطفلة مصرعهم وأصيب آخرون بجروح إثر إستهداف قوات النظام المتمركزة في مدينة درعا بلدة طفس بقذائف المدفعية الثقيلة.
الحملة العسكرية التي شنتها قوت النظام وحلفائها بإسناد من الطائرات الروسية على البلدة جاءت بعد أيام من سيطرتها على مدينة "الشيخ مسكين" الإستراتيجية التي شهدت معارك عنيفة استمرت لعدة أشهر على غرار بلدة عتمان التي سقطت بشكل سريع.
يذكر أن بلدة عتمان تحظى بأهمية إستراتيجية كبيرة بالنسبة لقوات النظام نظرا لقربها من مركز مدينة درعا الخاضع لقوات النظام، ولمرور طريق دمشق-درعا القديم من منتصفها، وبالسيطرة عليها تصبح كل من مدينة داعل وبلدة إبطع آخر معاقل الثوار على هذا الطريق الذي يسعى النظام السوري إلى السيطرة عليه لتأمين خط عبور آمن من مركز المدينة وحتى العاصمة دمشق.