أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
اختتمت فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات في دبي والتي شهدت حضورا لافتا لكبار الشخصيات العالمية حيث ألقى الرئيس الامريكي باراك اوباما كلمة في الجلسة الرئيسية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة والتي كانت بحضور الشيخ محمد بن راشد آلا مكتوم وعدد كبير من كبار الشخصيات في الدولة والعالم كما شهد هذا اليوم أكثر من عشرين محاضرة وندوة شارك فيها الآلاف الذين قدموا من أكثر 125 دولة الى جانب أكثر من 2000 خبير ومحاضر.
عناوين لتحديات جديدة يشهدها العالم والمنطقة وضعتها القمة العالمية للحكومات على أجندة أعمالها والتي كان ابرزها ما افتتحت به الجلسة الأولى للقمة والتي تناولت معالم الثورة الصناعية الرابعة التي من شأنها دمج العوالم المادية والرقمية والبيولوجية بطرق يمكن أن تحدث تحولاً جذرياً للبشرية
أعمال القمة وللمرة الأولى لن تنتهي بانتهاء الأيام الثلاث بل ستتواصل وتستمر في الأبحاث واستنباط المعرفة واللقاءات وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والاطلاع على التجارب طوال العام بحسب القرارالذي اتخذته رئاسة مجلس الوزراء في الامارات قبل انطلاق القمة بايام
حورات وندوات احتضنتها القمة عبر حوارات ناقشت في مجملها ثمانية قطاعات حيوية هي: التعليم، والرعاية الصحية، والعمل الحكومي، والعلوم والابتكار والتكنولوجيا، والاقتصاد، وسوق العمل وإدارة رأس المال البشري، والتنمية والاستدامة، ومدن المستقبل.
تصور لمستقبل العالم كان يجول بين أروقة القمة حيث متحف المستقبل الذي يصور كيف ستكون البشرية حتى سنة الفين وخمسة وثلاثين الى جانب المكان الذي يستعرض مستقبل العالم في استشراف جلي قد يستجلب المستقبل الى الحاضر عبر ما يتم تقديمه من اختراعات قد تغير حياة البشرية وايضا كان متميزا أكثر تواجد معرض ابتكارات الحكومات الخلاقة
الحلول أيضا كانت متوفرة خلال الندوات التي عقدت فتم طرح أهمية التعليم التفاعلي الذي يحول الطلاب من متلقين إلى مشاركين في العملية التعليمة وأثر الاقتصاد التشاركي على الحكومات، وماذا يجب على الحكومات فعله لمواكبة هذا النمط الاقتصادي المستقبلي.
القمة العالمية للحكومات باتت ملتقى معرفياً لنخبة من ممثلي المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث العلمي، وطلاب الجامعات، الذين تستضيفهم لمشاركة رؤاهم وتطلعاتهم المستقبلية