أخبار الآن | ميونيخ – ألمانيا – (أ ف ب)
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان مارك ايرولت السبت ان حكومة الوحدة الوطنية التي يواجه تشكيلها صعوبات في ليبيا ينبغي ان تتسلم مهماتها سريعا، وذلك على خلفية الفوضى التي تسود هذا البلد وتنامي نفوذ تنظيم داعش.
وصرح ايرولت اثر اجتماع في ميونيخ بجنوب المانيا حول مستقبل ليبيا شارك فيه خصوصا نظراؤه الاميركي والالماني والايطالي "لم يعد ثمة وقت نضيعه لتتسلم حكومة الوحدة الوطنية مهماتها ويكون مقرها طرابلس في ظروف امنية مؤاتية".
واضاف "من سيرفضون هذه العملية بصفة فردية ستشملهم عقوبات محتملة. الامور واضحة في هذا الصدد".
وخلال الاجتماع، حض وزراء الخارجية الاميركي والفرنسي والالماني والايطالي والمصري ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي وموفد الامم المتحدة الى ليبيا مارتن كوبلر رئيس البرلمان المعترف به في طبرق بشرق ليبيا على الموافقة على حكومة الوحدة الوطنية.
وتابع ايرولت "قلنا اننا نتوقع منه الكثير ليعلن تاييده وتاييد مجلس النواب لتشكيلة الحكومة التي هي قيد الاعداد".
وقال ايضا "يجب ان نحث الخطى، في اسرع وقت ممكن الامر مرتبط بمصلحة الليبيين ومصلحة وامن بلدان المنطقة ومرتبط ايضا بالامن في اوروبا".
وكان البرلمان الليبي المعترف به رفض حكومة من 32 وزيرا في 25 كانون الثاني/يناير الفائت.
ويفترض ان يقدم المجلس الرئاسي المدعوم من الامم المتحدة الى البرلمان تشكيلة جديدة بحلول الاحد، لكن الامر يصطدم بعقبة اساسية تتمثل في الخلاف حول الشخصية التي ستتولى وزارة الدفاع.