أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)
يشهد استغلال تنظيم داعش للأطفال كانتحاريين، بعد تجنيدهم في صفوفه، معدلاً غير مسبوق، بحسب ما خلصت إليه دراسة جديدة لجامعة "جورجيا" الأمريكية.
حيث ارتفع معدل الهجمات الانتحارية للأطفال والشباب بمعدل ثلاثة أضعاف في يناير الماضي مقارنة بالشهر نفسه في 2015 ، وبتحليل البيانات، وجد التقرير أن هؤلاء الأطفال يأتون من 14 جنسية مختلفة، وتتراوح أعمار ما يقارب ثلثيهم ما بين 12 و16 عاماً.
ووفقاً للدراسة، تضاعف معدل مقتل الأطفال (الأقل من 18 عاماً)، المستغلين من قبل داعش. إذ تم استخدام 39% منهم ليسوقوا سيارات وشاحنات مليئة بالمتفجرات، في هجمات انتحارية . فيما لقي 33% آخرين حتفهم في هجمات برية ..
أحد معدي الدراسة أشار إلى أن ما فاجأه أن داعش كان يستغل الأطفال بشكل مماثل تماماً لجنوده من الرجال البالغين، وقال إنه لا يستخدم داعش الأطفال فقط لإنعاش صفوفه، ولا لشغل أدوار لا يتمكن البالغون من القيام بها، وأضاف أن الأطفال والشباب لا يحصلون على أية معاملة مميزة، بل يزجّ بهم في صفوف القتال مثلهم مثل أي رجل راشد.
يذكر أن مصدر بيانات الدراسة هو إعلانات داعش الترويجية بشأن الأطفال، والتغريدات المنشورة على موقع تويتر، والرسائل على تطبيق تيليغرام.