أخبار الآن | حلب – سوريا – (جنان موسى )
في حديث خاص لاخبار الان من مدينة حلب السورية قال ملهم عكيدي القيادي في تجمع ‘استقم كما أمرت’ انهم كفصائل عسكرية مستعدون لمواجهة الحصار المحتمل على مدينة حلب مؤكدا قدرتهم على تغيير استراتجية المعركة والتأقلم مع اي معركة جديدة.
وفي السياق نفسه وتحسبًا لوصول الحصار إلى أبوابها، أطلق المجلس المحلي لمدينة حلب حملة "دعم صمود حلب"، بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني، وبمبادرة من ناشطي المدينة، بهدف العمل على إجراءات تدير الأزمة قبل وقوعها.
ويرعى المجلس بشكل أساسي تسيير خطط الحملة، التي تتضمن عدة بنود، أولها حث الناس على البقاء في المدينة، من خلال توفير المتطلبات الضرورية، من مواد غذائية وتشغيل المنشآت الحيوية كالمشافي والأفران، وذلك بتأمين مخزون محروقات احتياطي، بحسب رئيس مجلس مدينة حلب، بريتا حاجي حسن.
حاجي حسن، اعتبر في حديثٍ لعنب بلدي، أن الهيئات المدنية في حلب تكمّل بعضها، موضحًا أن اسم الحملة جاء من فكرة أن الجمعيات الإغاثية قد يتوقف عملها خلال دقائق بسبب الحصار، أو تضطر للخروج من المدينة قبل حصارها.
المجلس أنشأ غرفة عمليات مشتركة "لإدارة الأزمة" مع القادة العسكريين، باعتباره الكيان الوحيد المعترف به بخصوص العمل المدني، كما قال حاجي حسن، مضيفًا أن الغرفة تضم مديرية الصحة، ومديرية الدفاع المدني، اللذين يعملان وفق "علاقة تشاركية تكاملية".
ووضعت خطط قبل البدء بالتنفيذ على صعيد منع الحصار أولًا، ولكسره في حال تم، ومقاومته في حال صعوبة كسره، على حد وصف رئيس المجلس، الذي أوضح أن التنسيق في الوقت الراهن يجري على منعه قبل أي شيء، مع جميع الهيئات العاملة على الأرض والناشطين.