أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز)

عقد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مساء الأربعاء، لقاء قمة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، تناول خلاله الطرفين سبل ترسيخ علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والجهود المبذولة إقليميا ودوليا لمحاربة الإرهاب، وآخر التطورات في مساعي حل الأزمة السورية.

وقال أوباما خلال اللقاء، أن تحقيق بعض التقدم في سوريا، سيقود إلى عملية سياسية ينهي الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام، وأكد من ناحية أخرى، التزام بلاده في مساعدة الأردن على التعامل مع اللاجئين الفارين من سوريا والعراق.

في غضون ذلك أفادت مديرية التوجيه المعنوي التابعة للقوات المسلحة الأردنية بأن قوات حرس الحدود استقبلت 74 لاجئا سوريا جديدا، خلال الـ 24 ساعة الماضية من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين.

ووفقا لبيان صدر عن المديرية اليوم الأربعاء، فقد قامت قوات حرس الحدود الأردنية بنقل هؤلاء اللاجئين إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم كما قدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم.

ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن – وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين – ما يزيد على 630 ألف لاجىء في الأردن ، فيما أظهر التعداد العام للسكان أن إجمالي عدد السوريين الموجودين في المملكة يبلغ نحو مليون و300 ألف (من بينهم 750 ألف سوري موجودون قبل الأحداث ويطلق عليهم لاجئون اقتصاديون.

ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.