أخبار الآن | دبي – الإمارات ( عمار توفيق )

بعد فتوى المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني، انضوى كثير من شباب العراق ضمن مليشيات تبنتها حكومة بغداد المركزية وعملت على تدريبها وإطلاق يدها في العراق.

تقدر أعداد مسلحي الحشد الشعبي بعشرات الآلاف ضمن جماعات وفصائل مختلفة أبرزها 

*منظمة بدر 
*وكتائب حزب الله العراقي 
*وعصائب أهل الحق 
*وكتائب أبي الفضل العباس 
*وسرايا السلام. 

تمثلت إنتهاكات الحشد الشعبي ومسلحيه منذ تأسيسه:

*في الإعدامات الجماعية التي وصفت بالتطهير الطائفي، 

*وتغيير ديموغرافية المناطق التي يسيطر عليها كما حصل في منطقة جرف الصخر في محافظة بابل العراقية، والتي سيطرت عليها كتائب أبي الفضل العباس بقيادة أوس الخفاجي، منذ أكثر من سنة، وحتى الآن لا زالت تمنع عودة الأهالي من أبناء المنطقة. 

*فضلا عن عمليات قتل وتعذيب لمدنيين، ما حدا بمنظمات حقوقية على رأسها منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش إلى وصفها بجرائم حرب.

أما فيلق بدر أحد أهم فصائل الحشد الشعبي ذو الإرتباط الوثيق بالحرس الثوري الإيراني، فقد وُثقت كثير من الإنتهاكات التي ارتكبها مسلحوه بقيادة هادي العامري، 

*كان آخرها مجازر متعددة بحق المدنيين في مدينة تكريت العراقية. 

*حزب الله العراقي بقيادة واثق البطاط الذي لا يُخفي إرتباطه بإيران في أي مناسبه، سجلت له إنتهاكات كثيرة في أماكن متفرقة من العراق، كان أبرزها ما جرى في معارك حزام بغداد. 

فضلا عن ذلك وثق ناشطون حقوقيون إنتهاكات مصورة لكثير من قادة عسكريين ضمن الحشد، أبرزهم إعلاميا المعروف بأبي عزرائيل، الذي تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي عدة مقاطع مصورة يظهر فيها وهو يعذب ويحرق مدنيين.