أخبار الآن | سوريا – (أ ف ب)

 

تعرضت أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية لقصف جوي للمرة الأولى منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار ، ما تسبب بمقتل شخص، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. المرصد قال إن طائرات حربية لم تعرف هُويتها نفذت غارتين على أطراف المدينة . من جهتها ، تحدثت تنسيقية مدينة دوما عن ثلاث غارات حربية عنيفة يُعتقد أنها روسية استهدفت أطراف المدينة.
              
وذكرت التنسيقية التي تعتمد على شبكة من الناشطين المحليين في المدينة ان الغارات تزامنت "مع قصف مدفعي عنيف استهدف المدينة في خرق واضح وصريح للهدنة المزعومة". ودخل اتفاق اميركي روسي مدعوم من الامم المتحدة لوقف الاعمال القتالية حيز التنفيذ في مناطق سورية عدة منتصف ليل الجمعة السبت.              
              
ويستثني الاتفاق تنظيم داعش وجبهة النصرة من وفق اطلاق النار، لتقتصر المناطق المعنية بالهدنة عمليا على الجزء الاكبر من ريف دمشق، ومحافظة درعا جنوبا، وريف حمص الشمالي وريف حماة الشمالي، ومدينة حلب وبعض مناطق ريفها الغربي. وتعرضت الغوطة الشرقية ، لاكثر من 25 غارة شنتها طائرات روسية قبل ساعات من بدء تطبيق الاتفاق. وطالت عشر غارات منها مدينة دوما. وتتبادل كل من قوات النظام والفصائل المقاتلة بالاضافة الى الدول الداعمة لهما الاتهامات بشان خرق الهدنة.                           
              
لكن  موفد الامم المتحدة ستافان دي ميستورا قال الخميس في جنيف ان مستوى العنف في البلاد انخفض بشكل كبير" لافتا الى انه "بشكل عام، فإن وقف الأعمال القتالية صامد.  واعترف دي ميستورا في الوقت ذاته باستمرار وجود نقاط عديدة حيث تتواصل المعارك، بما في ذلك في حماه وحمص واللاذقية ودمشق لكنه قال ان هذه المعارك تبقى محصورة.