أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)

في السياق شكك المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية، رياض حجاب،  في إمكانية عقد المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة مع نظام الأسد، محذراً من انهيار اتفاق "وقف الأعمال العدائية"، الذي دخل حيز التنفيذ السبت الماضي.

واوضح حجاب، في بيان له، أنه في الوقت الذي يعد فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لجولة مفاوضات جديدة تقوم  روسيا وإيران والميليشيات الطائفية التابعة لها باعداد جولة جديدة من العنف مؤكداً أن الهيئة ستنشر معلومات خطيرة حول تشكيلات طائفية من المرتزقة يتم حشدها من أفغانستان وإيران والعراق ولبنان لشن عدوان

وأضاف: "نحن لا نتكلم عن خروقات للهدنة وإنما نتكلم عن استمرار للعمليات القتالية وجرائم الحرب، التي لم يتوقف النظام وحلفاؤه عن ارتكابها"، متابعاً: "نشكك بجدية النظام وحلفائه في توفير البيئة الملائمة للمفاوضات، واستعدادهم للدخول في عملية انتقال سياسي".

وحذر حجاب من "انهيار الهدنة إذا لم تكن هناك تدخلات دولية مسؤولة، للحد من العنف الذي لم يتوقف ولردع الأسد عن جرائمه "، قائلاً إنه "لم يتوقف منذ الساعات الأولى لإعلان الهدنة"، وأضاف: "المقاتلات الروسية تستهدف مختلف المناطق السورية، على مرأى لجان مراقبة الهدنة، ودون صدور إدانات دولية لهذه الخروقات التي بلغت أكثر من 100 في الأيام الخمسة الماضي.

ولفت إلى أن هجمات ميليشيا حزب الله الإرهابية شملت عشرات القرى والبلدات

وأشار إلى أن المواد الغذائية لم تدخل إلا إلى بعض المناطق المحاصرة، فيما يستمر النظام وحلفاؤه بحصار على أكثر من مليون ونصف المليون سوري.

كما نبّه حجاب إلى قيام النظام وحلفائه من روسيا وإيران والميليشيات بحشد القوات العسكرية والأسلحة خلال الهدنة، مؤكداً أن الهيئة ستنشر "معلومات خطيرة حول تشكيلات طائفية من المرتزقة يتم حشدها من أفغانستان وإيران والعراق ولبنان لشن عدوان".