أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

اتهمت المعارضة السورية قوات النظام بمواصلة انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، واعتبر جيش الإسلام أن الحرب لم تتوقف في سوريا. يأتي ذلك في وقت أجرى فيه وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا مباحثات بشأن المفاوضات السورية ..
التفاصيل في التقرير التالي ..

قوات الأسد تحتشد في محاولة للسيطرة على مزيد من الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة بعد أن استعادت مناطق منذ دخل اتفاق وقف العمليات القتالية حيز التنفيذ في سوريا  ..
خروقات كبيرة من جهة النظام واحتلال لمناطق جديدة واستخدام كافة أنواع السلاح على رأسها البراميل المتفجرة وحشود لاحتلال مناطق استراتيجية مهمة ، ممارسات تؤكد بأن الحرب في سوريا لم تنته وأن وقف العمليات القتالية هناك مجرد حبر على ورق ليس إلا..

مشهد ميداني محتقن ، قابلته تحذيرات من منظمات غير حكومية ، من أن تشهد مدينة حلب المصير ذاته الذي لقيته مدينة سريبرينتسا البوسنية في إشارة إلى مجزرة راح ضحيتها أكثر من 8000 مدني أنذاك ..
المنظمات قالت إن الطريق الوحيد الذي يربط تركيا بحلب تم قطعه بالكامل من قبل مجموعات تابعة للنظام ، وأعربت عن خشيتها من أن 300 ألف شخص في حلب معرضون للموت..
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه الساحة السياسية تحركات ترأسها زعماء دول غربية بحثا عن حل للأزمة السورية كان بدايته اجتماع لوزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على أرض باريس تم الكشف فيه عن شرطين لاستئناف المفاوضات السورية المساعدات الإنسانية لكل السوريين واحترام كامل للهدنة ..

مساعدات قالت عنها المعارضة إنها لا تكفي عشرة في المئة من الحاجات المطلوبة وبأن أكثر المناطق لم يدخلها شيء بسبب الحصار ..
الاجتماع الوزاري الغربي أوضح بأن وقف إطلاق النار هش في سوريا إلا أنه أسهم في تقليل العنف ، كما شجع منسق المعارضة السورية رياض حجاب،على الاستعداد للعودة الى طاولة المفاوضات في جنيف ، على الرغم من تحفظاته…
بدورها حثت ألمانيا وفرنسا بشدة على الالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه في سوريا.
وناشدت المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند روسيا ممارسة نفوذها على نظام الأسد للالتزام بالهدنة.
وتحدثت ميركل عن خطوات تقدم أولية يمكن ملاحظتها في هذا الاتجاه.
أما النظام والروس وفي خضم كل التحركات فهم يحاولون الاستفادة من الوضع للسيطرة على مناطق، سواء في شمال حلب أو اللاذقية أو شمال حمص.