أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
بعيدا عن تخيير نظام الاسد بين الخطة الاولى السياسية أو الثانية العسكرية .. أعلنت السعودية عن رؤيتها للخطة الاولى داعية الأسد الى الرحيل في بداية العملية الانتقالية … يأتي ذلك بينما أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن وزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأميركي، جون كيري، تناولا خلال مكالمة هاتفية ضرورة بدء الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية سريعاً.
الأسد يجب أن يرحل في بداية العملية الانتقالية لا في نهايتها.. تضع المملكة العربية السعودية على لسان وزير خارجتها عادل الجبير فلسفتها للحل السياسي في سوريا.. الذي أكد غير مرة أن الحل العسكري سيكون بديلا عن السياسي اذا لم يلتزم نظام الاسد وحلفاؤه بالاخير.
وفي ظل الخروقات المتعددة التي يرتكبها الطرف الاقوى بالمعادلة العسكرية السورية.. المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن 135 شخصا في المجمل قتلوا في الأسبوع الأول من الهدنة في سوريا في مناطق يشملها اتفاق وقف الأعمال القتالية.
في غضون ذلك، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن الشعب السوري وليس الأجانب، هو من يقرر مصير بشار الأسد. وتوقع دي ميستورا بداية ضعيفة لمفاوضات السلام هذا الأسبوع فيما يصل المشاركون فيها على امتداد عدة أيام في لقاءات غير مباشرة.
يأتي ذلك بينما تتكثف الجهود والمباحثات الدولية على خط الأزمة السورية قبل أيام من الموعد المقرر لبدء مفاوضات جنيف، من جهته أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب من باريس أن الظروف حاليا غير مواتية لاستئنافها في التاسع من مارس (آذار) الحالي نظًرا إلى عدم تحقيق أي من مطالب المعارضة، في إشارة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة خصوًصا.
وكان وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي قد دعوا جميع الأطراف في سوريا إلى احترام وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين والاحترام التام للهدنة. كما اتفقوا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة صمود اتفاق وقف الأعمال القتالية.