أخبار الآن | ريف حلب – سوريا (مراد الشواخ)
حرر الثوار بلدتي دوديان والطوقلي المهمتين بريف حلب الشمالي، وذلك بعد معارك عنيفة ضد مسلحي داعش إستمرت حتى ساعات مبكرة فجر اليوم .
وتعد البلدة ذات أهمية قصوى للتنظيم، كونها معقلٌ ومنطلق لعملياته في الريف الشمالي، فضلا عن إحتواها عدة مستودعات للأسلحة والذخيرة.
وفي سياق متصل.. سيطرت جبهة النصرة مدعومة بفصائل من المعارضة المسلحة على بلدة العيس وتل السيرتيل في ريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة ضد المليشيات الطائفية الموالية للنظام.
وكان قد سبق لفصائل الجيش الحر تحرير دوديان قبل أن يتمكن التنظيم من استعادتها ثانية حيث تعتبر معقل معهم لغرفة عملياته ضد الثوار في الريف الشمالي بالإضافة لقيام داعش بإنشاء عدة مستودعات للسلاح والذخيرة بداخل مدرستها .
وقد حاول التنظيم شن هجوم معاكس لاستعادة البلدتين لكن الثوار قاموا باستهداف سيارة مفخخة قبل وصولها لمناطق الثوار وتفجيرها ومقتل الانتحاري الذي كان يقودها .
في الوقت ذاته تمكنت فصائل "جبهة النصرة" -فرع تنظيم القاعدة في سوريا- و"جند الأقصى" و"جبهة أنصار الدين" الغير مشمولين بالهدنة من انتزاع السيطرة على بلدة "العيس" وتلتها الاستراتيجية بالإضافة لتل "سيرتيل" في ريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة بداها المهاجمون بالسيارات المفخخة ضد ميليشيات موالية للنظام من جنسيات عراقية ولبنانية وإيرانية وأفغانية .
وقد قال من الريف الجنوبي "محمد عكيدي" القائد العسكري في "جيش الإسلام" لأخبار الآن : لم يبقى للنظام والعصابات المساندة له في محيط بلدة العيس سوى "سوق الغنم" حيث ما زالت الاشتباكات عنيفة هناك خصوصاً أن هذه الفصائل التي تقاتل النظام الآن غير مشمولة بالهدنة التي طرحتها أمريكا وروسيا .
وأضاف "عكيدي" ي حديثه: النظام وحلفاءه في الريف الجنوبي غير ملتزمين بالهدنة ويسعون دائماً لاستفزازنا كفصائل مشمولة بالهدنة ونحن نرد على مصدر اطلاق النار بطبيعة الحال ولكن يبدوا ان صبرنا بدأ ينفذ أمام هذه المسرحية .
يذكر أن النظام قد سجل له خروقات عديدة للهدنة في الريف الجنوبي وقصفه لمواقع الجيش الحر بحجة وجود تنظيمات ارهابية في بعض المواقع في محيط بلدتي "الحاضر" و "العيس" .