أخبار الآن | كركوك – العراق – (وكالات)
تقول تقارير من اقليم كردستان العراق ان هجمات كيمياوية شنها داعش قتلت طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات واصابت مئات آخرين بأعراض.
ويقول مسؤولون إن الهجوم استهدف بلدة تازة قرب كركوك عندما ُأطلقت صواريخ من منطقة يسيطر عليها داعش .
من جهة اخرى أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أمس ارتفاع حالات الوفاة بغازات سامة، نتيجة قصف داعش بلدة تازة قرب كركوك ، إلى ثلاثة أطفال وزيادة عدد حالات التسمم إلى المئات من المدنيين.
وتفيد الانباء بان المصابين يعانون من حروق ومشاكل في الجهاز التنفسي.
يذكر ان هذه ليست المرة الاولى تتعرض هذه المنطقة لهجمات صاروخية قيل ان بعضها كانت تحتوي غازات سامة.
وقال فاضل الغراوي، عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق -وهي منظمة حكومية- في بيان أمس، أن «داعش حوّل ناحية تازة إلى مدينة موت كيماوي، وارتكب أبشع جريمة إبادة جماعية عندما استهداف مدنيين بغاز الخردل الكيماوي السام»، معلناً «موت ثلاثة أطفال نتيجة استنشاقهم الغاز». وأضاف أن «تازة تعرّضت لهجمات مكثفة بالصواريخ والهاونات سقط على أثرها أكثر من 500 جريح والمئات من حالات التسمم والاختناق بسبب غاز الخردل، إضافة إلى التشوهات الجلدية»، وطالب «الأمم المتحدة بإرسال فريق متخصص في الأسلحة الكيماوية وفريق طبي دولي لمعالجة الإصابات الناتجة عن هذه الأسلحة، وإصدار قرار يعتبر ما حصل في تازة من استخدام للأسلحة المحرمة دولياً جريمة إبادة جماعية، وإحالة عصابات داعش للمحكمة الجنائية الدولية».
وكانت الحكومة المحلية في محافظة كركوك كشفت الجمعة أن «ناحية تازة جنوب المحافظة سجلت أول حالة وفاة لطفلة تدعى فاطمة سمير تبلغ من العمر سنتين ونصف السنة، بسبب القصف الكيماوي بغاز الخردل والكلور الذي أطلقه تنظيم داعش الإرهابي على الناحية». وشدّد رئيس البرلمان في بيان أمس على ضرورة «أخذ المزيد من التحوطات لحماية حياة المدنيين في الناحية»، قائلاً إن «الهجمات الكيماوية التي تعرّضت لها ناحية تازة كارثية»،