أخبار الآن | الجزائر – (صحف)
أعلن الجيش الجزائري توقيف قيادي كبير في ما يسمى "جند الخلافة" الذي يعد فرع داعش في منطقة القبائل، بينما تحدثت مصادر اعلامية عن حركة مسلحين بين الجزائر وتونس.
وأفادت مصادر إعلامية جزائرية بأن قيادة الجيش أعلنت أمس حالة استنفار على الحدود الجزائرية الشرقية مع أربع محافظات تونسية هي باجة وجندوبة والكاف وسليانة، بعدما أثبتت التقارير أنها مهددة فعلاً بخطر داعش.
فيما علمت صحيفة الحياة أن مصالح أمنية جزائرية وضعت السلطات التونسية في اجواء نتائج عملية أول من أمس، أدت إلى مقتل ثلاثة مسلحين ومصادرة ترسانة أسلحة، وذلك في ضوء احتمال انطلاق الشحنة من منطقة في محافظة صحراوية.
وطلب الجانب الجزائري من السلطات التـــونسية مقاربة العملية التي حصلت في منطقــة قمار، مع ما حدث في بن قردان، في ظــل تحذيرات من تخطيط داعش لاستهداف مصالح كبرى في جنوب الجزائر وتونس.
وأعلنت قيادة الجيش توقيف إرهابي خطر اكتفت بتعريفه بـ «ض.أحمد»، قرب بلدية إعكوران في ولاية تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة).
وأوقف الارهابي في مكمن نصبته قوات الجيش، التي ضبطت في حوزة الموقوف، رشاشاً من طراز كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة ومنظارين ميدانيين وحزاماً ناسفاً، كما اشار بيان لوزارة الدفاع.
وينــتمي الموقوف الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2002، إلى المجــــموعة الإجرامية التي كان على رأسها الإرهــابي عبــــد المالك قوري الذي قتل في مدينـــــة يسر في 22 كانون الأول (ديسمبر) 2014.
ويوصف قوري الملقب بـخالد ابو سليمان بأنه "أمير" "جند الخلافة" الذي يعتبر فرع داعش في الجزائر، وهو اعتقل برفقة مسلحين إثنين في منطقة يسر في ولاية بومرداس (70 كلم جنوب شرقي العاصمة).
وأتى مقتله بعد مبايعته "أميراً" على رأس "جند الخلافة"، التنظيم المنشق عن القاعدة في بلاد المغرب الذي اعلن ولاءه لـداعش بحجة أن القاعدة حادت عن نهج الجهاد كما ورد في بيانين سابقين للتنظيم.