أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)
أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا أن المحادثات غير المباشرة ستبحث الانتقال السياسي، وستعقد على ثلاث مراحل تنتهي بخريطة طريق، محذرا من أن ما سميت بالخطة ب" في حال استحالة الحل السياسي تعني الحرب.
ورفض مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الرد مباشرة على تصريحات لوزير الخارجية السوري وليد المعلم رفض فيها مناقشة مستقبل الرئيس بشار الأسد، لكنه أكد أن المحادثات تستند إلى مرجعيات، بينها قرار مجلس الأمن الدولي 1145 الذي صدر في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ونص على ضرورة الحل السياسي، وكان وفد المعارضة السورية أكد أمس الأحد مجددا بعيد وصوله إلى جنيف على ضرورة تشكيل هيئة للحكم الانتقالي يستبعد منها الأسد تماما.
وقال عضو وفد المعارضة سالم المسلط إن الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية لن تقبل بحكومة وحدة وطنية يكون الأسد فيها رئيسا، وتعترض دمشق بشدة على مناقشة هيئة الحكم الانتقالية، وتقول إن المعارضة تسيء تأويل بيان جنيف1 في ما يخص عملية سياسية انتقالية محتملة.
هذا وتجرى المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة بدعم روسي وأمريكي في إطار أول جهود دبلوماسية جادة لإنهاء الصراع منذ تدخل موسكو الجوي في سبتمبر أيلول الماضي والذي رجح كفة الحرب لصالح الأسد.
ومع اقتراب الأزمة من الذكرى الخامسة لها هذا الأسبوع تبدو الدول الغربية أكثر تصميما من أي وقت مضى على إنهاء الحرب التي دفعت مئات الآلاف من اللاجئين باتجاه أوروبا وساعدت في ظهور داعش وتنامي نفوذه.