أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
يدخل النزاع في سوريا عامه السادس ، ولاتزال الضريبة الإنسانية والطبية للعنف مروعة.. ففي بيانات جمعتها منظمة أطباء بلا حدود في سوريا ، يظهر حجم الأثر المدمر للحرب على الطواقم الطبية التي تسعى جاهدة لإنقاذ السوريين بالرغم من القيود المشددة المفروضة عليها..
البيانات الطبية جمعتها المنظمة من نحو 70 مرفقاً طبياً تدعمها في المناطق المحاصرة المحيطة بدمشق وفي شمال وغرب سوريا، حيث تقدم صورة مرعبة عن الحرب القائمة. لكن الأرقام التالية لا تغطي سوى هذه المرافق وبهذا فهي لاتعبر إلا عن جزء يسير من مجمل ما يجري في أنحاء البلاد ..
7009 قتيل حرب أبلغت عنهم المنظمة خلال عام 2015 يضاف إليها 154جريح، أما عن حوادث الإصابات الجماعية فقد بلغت 74 حادثة.. قتل فيها 770 شخصا ، 30 % منهم نساء وأطفال و3978 جريح حرب ، 31% منهم نساء وأطفال.
كما تم توثيق 28 اصابة جماعية في الغوطة الشرقية لوحدها بينهم 144 قتيل حرب في الاصابات الجماعية و840 جريح حرب، 17 اصابة جماعية كذلك تم توثيقها في شمال وغرب سوريا بينهم 120 قتيل حرب في حالات الإصابات الجماعية و575 جريح حرب .
تعكس هذه الأرقام البيانات القادمة من نحو 150 مرفقاً طبياً في المناطق المحاصرة حول دمشق وفي شمال وغرب سوريا كانت منظمة أطباء بلا حدود تقدم الدعم لها إما بصورة منتظمة أو بحسب الحاجة.
المرافق الطبية التي تدعمها أطباء بلا حدود تعرضت إلى 94 هجوما، 16 هجوم كان على سيارات إسعاف تدعمها أطباء بلا حدود، أما المرافق الصحية المدعومة التي دُمّرت تماماً في عام 2015 فقد سجلت 12 حادثا سقط فيها 23 قتيلا من العاملين الطبيين و58 جريحا.