أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
خسر داعش مؤخرا العشرات من قاداته وأفراده الذين قتلوا اما بضربات جوية نفذتها قوات التحالف او اثر عمليات انزال لقوات خاصة او خلال المعارك التي يخوضها الجيش العراقي ضد التنظيم الارهابي في العراق وفيما يلي نسلط الضوء على أبرز 6 قادة لدى داعش قتلوا في الآونة الأخيرة.
بين الآونة والأخرى، يعلن التحالف الدولي من جهة والقوات العراقية والمعارضة السورية من جهة أخرى، أنباء عن مقتل قادة في تنظيم داعش الإرهابي، بعضهم في مناصب قيادية توجيهية وآخرون في مناصب عسكرية.
والبداية من الشخصية الأبرز في التنظيم واستراتيجي داعش "حجي بكر"، واسمه الحقيقي سمير الخليفاوي، ويعتبر العقل المدبر في التنظيم، شغل منصب عضواً في المجلس العسكري لداعش. وكان أحد نواب البغدادي، قتل على يد الثوار السوريين في كانون الثاني/يناير 2014 .
ثاني أبرز شخصيات داعش التي قتلت هو أبو عبد الرحمن البيلاوي، واسمه الحقيقي عدنان اسماعيل نجم البيلاوي الدليمي، شغل منصب رئيس المجلس العسكري في داعش، قتلته القوات العراقية في الرابع من يونيو/حزيران 2014 في مدينة الموصل.
ثالث القيادات البارزة أبو مسلم التركماني، يُعرف أيضا بـ"حجي معتز"، اسمه الحقيقي فاضل أحمد عبد الله الحيالي، شغل منصب نائب البغدادي، وأعلنت واشنطن مقلته في 18 آب/اغسطس الماضي في غارة جوية نفذتها قوات التحالف على سيارة كان يركبها قرب الموصل.
أما ابرز قيادي في داعش لكن خارج سوريا والعراق أبو نبيل الانباري، اسمه الحقيقي وسام نجم عبد زيد الزبيدي، وهو عراقي الجنسية، يعد أحد كبار قادة داعش في ليبيا قتل في غارة للجيش الأمريكي بليبيا في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
خامس أبرز قيادي قتل في داعش كان ابو مهند السويداوي أو حجي داوود واسمه احقيقي اسماعيل لطيف عبد الله السويداوي تولى منصب القائد العسكري وارتبط اسمه بمعارك استيلاء مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، قتل خلال اشتباك مع الشرطة المحليّة في قرية الكرطان في 20 كانون الثاني/ يناير 2014.
سادسا ابو جرناس واسمه الحقيقي رضوان الحمدوني شغل منصب مسؤول الحدود ثم والي نينوى قتل خلال قصف طيران التحالف على غرب الموصل في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
وأخيرا الجورجي أبو عمر الشيشاني اسمه الحقيقي طرخان باتيرشفيلي، وهو القائد العسكري لدى داعش تم ترجيح قتله في الاسبوع الأول من آذار/مارس 2016 في غارة جوية لطائرات التحالف الدولي اثناء تواجده بمدينة الشدادي السورية لكن المرصد السوري لحقوق الانسان قال ان الشيشاني لم يقتل بل دخل في حالة موت سريري وهذا لا يمكننا اعتباره بين القادة الذين قتلوا في داعش.