أخبار الآن | إنخل – درعا – سوريا (مسار برس)

حرر ثوار الجبهة الجنوبية كافة المناطق التي تقدم إليها مسلحو داعش في مدينة إنخل بريف درعا، بعد معارك عنيفة بدأت أمس وإستمرت حتى صباح اليوم، اسفرت عن إثني عشر قتيلا من الطرفين. 

وأعلن عدد من فصائل الجبهة الجنوبية العاملة في مدينة إنخل تحالفهم في تشكيل جيش إنخل الموحد، بغية صد أي هجمات أخرى لداعش على المدينة. 

وأفاد مراسل شبكة مسار برس أن المعارك في إنخل أسفرت عن مقتل 12 عنصرا من الجانبين، بالإضافة إلى مدنيين اثنين وطفل نتيجة إصابتهم بأعيرة نارية عن طريق الخطأ، مشيرا إلى أن من بين القتلى مؤسس خلية تنظيم الدولة في المدينة وقائدها.

وأضاف  أن الاشتباكات بدأت أمس، بعد وصول مؤازرات للثوار من أغلب مدن وبلدات درعا، وذلك لاستعادة السيطرة على مقر سرية الهاون التابعة لفرقة "مجاهدين حوران" في إنخل التي سيطر عليها تنظيم الدولة صباحا جراء هجوم شنه على المقر أدى إلى مقتل عدد من عناصر حماية المقر وأسر آخرين.

ولفت المراسل إلى أن تنظيم الدولة أقدم أمس، على قتل المهندس بشار الدوخي محافظ درعا الأسبق التابع للحكومة السورية المؤقتة مع أخيه و4 آخرين، وذلك بعد تقديم الدوخي النصيحة للتنظيم بعدم وضع حاجز بين مدينتي جاسم وإنخل تجنبا للمشاكل.

وكان وجهاء مدينة إنخل بالتعاون مع الثوار قاموا مؤخرا بنشر حوالي 16 حاجزا في أحياء المدينة بهدف التضييق على عناصر تنظيم الدولة.

يذكر أن خلية تنظيم الدولة تشكلت منذ حوالي شهر في مدينة إنخل على يد خلف الرشدان "أبو بصيرة"، واستطاعت بقيادة مالك الفروان "أبو فيصل" السيطرة على عدد من المباني السكنية على أطراف المدينة، كما ارتكبت عدة اغتيالات بحق عناصر من "جبهة النصرة"، وحاولت افتعال خلافات مع مجموعات من كتائب الثوار في المدينة.