أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( بلال الفارس )

أكدت مصادر أمنية أن خاطف الطائرة المصرية لم يكن يرتدي حزاما ناسفا، فيما أشارت الخارجية القبرصية إلى أن الخاطف ربما يعاني من اضطرابات نفسية والدوافع لا تزال غير واضحة.. . وأوضح التلفزيون القبرصي أن الخاطف لطائرة مصر للطيران استسلم للسلطات، وأنه خرج من الطائرة رافعا يديه في الهواء معلنا انتهاء يوم عصيب عاشه ركاب الطائرة وطاقمها .
 
 البداية كان في الأجواء بعيد اقلاع الرحلة رقم مئة وواحد وثمانين التابعة لشركة مصر للطيران من مطار برج العرب في مدينة الاسكندرية متوجهة إلى مطار العاصمة القاهرة.. حينها أدعى أحد الركاب ويدعى سيف الدين مصطفى حوزته حزاما ناسفا مهددا بتفجيره إذا لم يغيير قائد الطائرة مسارها باتجاه تركيا. الطلب الذي لم يستطع الطيار تنفيذه نظرا لعدم كفاية الوقود لتتغير الوجهة مؤقتا إلى مدينة لارنكا القبرصية حيث المطار الذي أراده الخاطف محطة للتزود بالوقود لإكمال الرحلة.

الانظار اتجهت الى مطار لارنكا حيث ربضت الطائرة التي تقل ستة وخمسين راكباً، إضافة إلى طاقمها المؤلف من ثمانية أشخاص .. وهنا بدأت الأخبار تتسرب حول دوافع الخاطف .. دوافع سياسية يؤكد مصادر بينما تنفي أخرى مبينة أنها أي الدوافع تتعلق بخلافات عائلية. لتتعزز الفرضية الأخيرة بعدما خط الخاطف رسالة طلب تسليمها إلى مطلقته القبرصية.

على الجانب الاخر من المشهد كثفت الاجهزة الامنية المصرية تواجدها في مطار برج العرب وقرر فريق النيابة التحفظ علي كشوف المسافرين علي الطائرة والتحفظ علي أشرطة كاميرات المراقبة للبدء بعمليات التحقيق.

في هذه الاثناء عكفت الشرطة القبرصية على مفاوضة الخاطف بينما تعهدت باحضار طليقته.. الأمر الذي أدى للافراج تواليا عن معظم ركاب الطائرة.. في تلك اللحظة تؤكد السلطات القبرصية أن لا علاقة شبهة ارهاب حول خاطف الطائرة المصرية.
انتهى المشهد في مطار لارنكا دون خسائر … ينزل الخاطف من الطائرة مستسلما.. وتبدأ السلطات بالتحقيق..بينما تقلع طائرة من القاهرة لإعادة الركاب المختطفين إلى بلادهم.