أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( يمان شواف )
يتكبد تنظيم داعش خسائر كبيرة في صفوف أفراده وقياداته منهم من يُقتل في ظروف غامضة ومنهم من يتم أسره في المعارك..أحمد الحاج لايح.. أسير من تنظيم داعش وهو الآن معتقل لدى وحدات حماية الشعب الكردية..أخبار الأن أجرت معه مقابلة تحدث فيها عن تداعيات قتل أبو عمر الشيشاني وتأثير ذلك على أفراد داعش.
أحمد الحاج لايح من سلوك ريف الرقة والتي كانت معقل لتنظيم داعش قبل سيطرت وحدات الحماية الكردية عليها، يعيش في الرقة مع عائلته حالياً إسمه الحركي أبو أيوب الأنصاري متزوج وعنده ولد، كان مقاتل في كتيبة الشهداء ودخلت إنغماسي على سلوك وكنت أمير مجموعة عشرة التي ساهمت في التسلل إلى بلدة سلوك، كنا حوالين خمسين شخص مقسمين على مجموعات ولما دخلنا سلوك تفاجأنا إنه الطائرة المروحية تنتظرنا ولم نسمع أصوات إنتشار وكأن القوات منتظرة ولديها معلومات وتفاصيل تحركاتنا وشعرت وكأنه فخ وأن العملية مكشوفة.
وصلنا منزل وطلب منا الدليل الأمني أن نجلس عند منزل جلسها عنده ننتظر وغادر الأمني وبعد ذلك تم إستهداف المنزل من الطيران، صاروخ فراغي أسفر عن مقتل أكثر من نصف المجموعة ومنهم أمير المجموعة أبو محمد الأنصاري، ومن بقي على قيد الحياة دخل بين الأشجار والأراضي الزراعية وبدأت وحدات الحماية الكردية تطلق الرصاص عليها ونحن نحاول التقدم نحوهم أكثر هرباً من قصف الطيران وخلال تقدمنا إستهدفتنا المروحية بالقنابل العنقودية فتسببت بمقتل عدد كبير منا ومن نجى من الطيران أصيب برصاص وحدات الحماية الكردية وأنا أصبت أيضاً برأسي ويدي.
بقينا خمسة أشخاص حاولنا الهروب إلى الحدود التركية وقبل أن نصل أوقفتنا دورية لوحدات الحماية الكردية أنا لم أستطع الهرب كنت مصاب برأي حاولت أن أركض فسقطت وتم إعتقالي ولا أعرف ماذا حدثت مع العناصر الأربعة.
وعن مقتل أبو عمر الشيشاني أكد اللايح لأخبار الآن : " أن مقتل أبو عمر الشيشاني من الطبيعي أن يؤثر بشكل كبير على التنظيم لأنه القائد العسكري والعقل المدبر للعمليات العسكرية وتم السيطرة على مناطق كثيرة كان هو يقود هذه المعارك لديه خبرة قوية، مقتله خسارة كبيرة للتنظيم ومن الصعب تجد شخص بقوته وفي المعارك التي تصعب على التنظيم كان يتم اللجوء إليه.