أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
كشف تقرير صدر مؤخرا أن حزبَ الله وتنظيميْ القاعدة وداعش يستغلان المخدراتِ، صناعةً وتهريبا، في منطقةِ الشرق الأوسط وشمالِ إفريقيا من أجلِ الحصول على العوائدِ المالية لدعمِ أنشطتِهما العسكرية، إلى جانب أهداف أخرى.
وقال التقريرُ إن انتشارَ المخدراتِ في المنطقةِ العربية يتزايدُ خصوصا في العراقِ وسوريا، حيث الصراعاتُ والنزاعات المسلحة، وحيث ينتشرُ تنظيم داعش، الذي يساهم في ذلك عبر تهريبِ المخدرات للحصول على التمويل.
التقريرُ أوضح أيضا أن الجماعاتِ المسلحة المختلفة، على سبيل المثال، استغلت مزارع َالماريغوانا والأفيون في وادي البقاع منذ سبعينيات القرن الماضي، ثم ظهرَ حزب الله في ثمانينياتِ القرن العشرين ليتولى هو توفير الحمايةِ والممر لهذه التجارة على صعيد لبنان، فقد أعلن مجلس النواب الأميركي في العام 2012 أن تجارةَ المخدرات تشكل نحو 30 في المئة من مداخيل حزب الله
وأشار التقرير إلى أن صناعةَ الكبتاغون تزدهر في لبنان، فيما كشفت تحقيقاتٌ سابقة عن وجودِ مستودعٍ لتصنيعِ تلك الحبوب في الشويفات على أطرافِ ضاحية بيروت الجنوبية ، بينما أكدت تقاريرُ تمويل حزبِ الله عملياتِه من تجارةِ المخدرات في أوروبا.
وحول علاقةِ تنظيم ِداعش بالمخدرات، ذكر التقرير أن التنظيمَ يلجأ إلى تهريبِها للحصولِ على مزيدٍ من الأموال لتمويل آلتِه العسكرية في العراق وسوريا إلى جانبِ مصادر ِالتمويل الأخرى.
كما ذكر التقرير أن مسلحي التنظيم يتعاطون الكبتاغون لرفعِ معنوياتهم وزيادةِ وحشيتِهم في القتال، وأضاف أن التهريبَ جزءٌ من مصادرِ تمويل المسلحين والعمليات الإرهابية في ليبيا، مشيرا بالتحديدِ إلى جماعةِ مختار بلمختار الإرهابية، التي تقوم بفرض الضرائب على سلسلة كبيرة من المنتجات.