أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (خاص)
وفقا لمصادر خاصة باخبار الآن ، وردا على تساؤلات حول وضع العفري قبيل قتله، فان الاخير اضطر الى تسلم ملفات اساسية وهامة داخل التنظيم و لاسيما بعد قتل ابو مسلم التركماني، اوكلت اليه مهمة الإشراف على الملف السوري و الملف المالي ومجلس الشورى بالإضافة الى ملف شراء النفط .
و لكن هل كانت لديه اي خلافات ؟
اذ تقول المعلومات التي حصلت عليها اخبار الآن ان مكامن الإختلاف بينه و بين قيادات داعش تركزت في سوريا على مواضيع مرتبطة بالإنسحاب من ريف حلب و حول الخطط العسكرية وامكانية ربط العراق بالشمال الشرقي لسوريا.
مصادر اخرى رجحت ان مشاكل و خلافات عميقة مرتبطة بفساد مالي و منهجي فهل ادت هذه الاسباب كلها الى تسهيل قتل العفري و بالتالي ازاحته من المشهد؟