أخبار الآن | عدن – اليمن ( وكالات)

أعلنت الحكومة اليمنية البدء بخطة أمنية جديدة تم وضعها بعد تقدم القوات الشرعية في مدينة المنصورة في عدن، تتكون من عدة مراحل أهمها استئصال التنظيمات الإرهابية من المدينة، وخصوصاً الخلايا النائمة المنتشرة فيها. والحد من الانفلات الأمني الذي خلَّف عشرات القتلى والجرحى في الأشهر الماضية.

وتمارس الحكومة اليمنية عملها من عدن، وتكافح لبناء جيش وطني ودفع رواتب أفراده، ومن بينهم مقاتلون حاربوا معها، بينما استغل مقاتلو داعش والقاعدة الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر لتوسيع نطاق وجودهم في المدينة.

في هذا السياق، اتهم محافظ عدن السيد عيدروس الزبيدي، المخلوع صالح بتحريك العناصر الإرهابية في عدن.

وقال الزبيدي إن القوات الشرعية صعدت عملياتها ضد ميليشيا الحوثي ومسلحي تنظيم القاعدة في المناطق المحررة.

داهمت قوات شرطة عدن اليوم الخميس، أوكاراً للجماعات الإرهابية، وضبطت عناصر وأسلحة، فيما أبطل خبراء متفجرات عبوة ناسفة زرعت على الطريق العام في دوار كالتكس، قبالة ميناء عدن.

وذكر المصدر أن تلك الأسلحة كانت في طريقها إلى الإرهابيين، مؤكداً أن الحملة الأمنية التي انطلقت أمس الأربعاء في عدن، انتهت بالقبض على عشرات العناصر المشتبه بها، وتم الزج بهم في السجن تمهيداً للتحقيق معهم.

وأكد أنه تم مصادرة أسلحة، كانت عناصر مجهولة تقوم ببيعها في السوق للإرهابيين، وأن شرطة عدن سوف تمنع التجوال بالأسلحة في المدينة.

وأبطل خبراء متفجرات عبوة ناسفة، زرعها إرهابيون على الطريق العام، بالقرب من دوار كالتكس.