أخبار الآن | القامشلي – سوريا – حصري
بعد ان خسر داعش مدينة الشدادي التي تقع على بعد 60 كيلومتر من الحسكة، والتي لطالما استخدمها كقاعدة العمليات الرئيسة له، لموقعها الاستراتجي، شكلت هذه الخسارة ضربة قوية لداعش ولمعنويات مقاتليه ولسير المعارك في المنطقة الشرقية الجنوبية.
كما فرضت المعطيات الجديدة وقتل عدد كبير من قيادات داعش ارباكا كبيرا بين مقاتليه قد يقود الى خسارة داعش لمناطق أخرى وقيادات جديدة تباعا. نحن في أخبار الان تمكنا من الحصول على مقابلة حصرية من الشدادي مع أحمد الشامي الملقب بابي سياف أحد الأسرى من داعش لدى القوات الكردية, والذي تحدث بدوره عن الخسارة في الشدادي مبينا انها جاءت نتيجة الغارات الجوية والحصار الذي فرض على التنظيم ومُقِرا بأنها شكلت ضربة موجعة له.
ماذا تعرف عن خسارة الشيشاني في الشدادي ؟ يقول أحمد الشامي أسير من داعش لدى قوات الكردية الذي حصل في مدينة الشدادي نتيجة القصف العنيف الذي تعرضنا له و ايضاً التفاف القوات الكردية من الخلف بحيث أصبحنا محاصرين من الخلف لا يمكن ان تصل الينا ذخيرة عسكرية أو مآزرات و الطريق الرئيسة مغلقة و سيطرت عليها قوات ypk كان لا بد لنا من الانسحاب منها .
ما أهمية الشدادي بالنسبة لداعش ؟ ذمااذ تعني خسارتها لداعش ؟
بالنسبة لداعش كانت الشدادي اساسية و شكلت خسارة فادحة يعني حاسمة هذا ما لاحظته تم اراقة دماء من افراد داعش , فهي مهمة إعلاميا لهم .
هل شعرتم في الفترة الأخيرة أنه هناك خلل في الأوامر نتيجة الخسارات المتلاحقة؟
حدث ذلك و مما خلق ارتباك قوي يعني أصبح الامراء العسكريين لا يعرفون كيف يوجهون المعارك بالنسبة للطيران و القصف العنيف و اقرب مثال لذلك ما حدث في الشدادي.