أخبار الآن | لندن – المملكة المتحدة – (الشرق الأوسط)
كشفت برقية نشرتها صحيفة الشرق الأوسط اليوم عن قوع خلاف بين وزير الحرب في تنظيم داعش أبو عمر الشيشاني، ومكتب أبو بكر البغدادي، في مدينة الموصل العراقية، وذلك قبل أسبوع واحد من استهداف الشيشاني في غارة أمريكية على أحد مواقع التنظيم في سوريا.
وتشير البرقية إلى تنامي الخلافات بين قيادات التنظيم في كل من العراق وسوريا وليبيا، ومن مؤشرات هذه الخلافات قول الشيشاني لمندوب الخليفة ، وفقا لما ورد في البرقية: "لا تتصل بي، ما بيننا انتهى" ما فتح باب التساؤل هل قـُتل الشيايني بعد وشاية به ؟ ام بدافع الانتقام.
ويعود تاريخ البرقية المشار إليها إلى يوم 1 آذار (مارس) الماضي، وتتضمن ما يعده المحققون "حدة غير معتادة في التعامل بين قيادات داعش"، حيث بدا الشيشاني "غاضباً ونافد الصبر"، وقال أحد المحققين طالباً عدم تعريفه لحساسية موقعه، "يجري البحث فيما إذا كان الشيشاني تعرض لوشاية أو رغبة في الانتقام، من أحد القيادات في مكتب البغدادي، أدت لتحديد موقعه في سوريا لطيران التحالف الدولي، ما أسفر عن مقتله".