أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
خسر داعش عشرات المواقع الاستراتيجية خلال الاسبوع الفائت على ايدي فصائل الجيش الحر التي شنت هجوما متزامنا على التنظيم المتطرف في حلب ودرعا وريف دمشق ما افقده أبرز المواقع وطرق الامداد شمالا وجنوبا لاسيما الحدودية منها كبلدة الراعي الاستراتيجية.
خسائر كبيرة على الأرض مني بها تنظيم داعش في عدة مناطق سوريا على أيدي الجيش الحر الذي شن هجوما متزامنا على مواقع التنظيم المتطرف شمالا وجنوبا.
ريف حلب الشرقي أبرز معاقل داعش في سوريا تلقى فيه داعش خسارة كبيرة بعد المعركة التي خضاها الثوار ضده قرب بلدة الراعي الحدودية تمكنوا خلالها من انتزاع البلدة الاستراتيجية و22 نقطة على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا واتجهوا جنوبا الى مدينىة الباب مركز داعش في الريف الشرقي.
المعارك مستمرة في تلك المناطق وضغوطات عسكرية يتعرض لها داعش اجبرته على الانسحاب من ريف حلب الشمالي لمؤازرة أفراده الذين خسر العشرات منهم في معارك الراعي وما حولها.
جنوبا الى درعا حيث معركة نهروان حوران التي تدور بين فصائل الجيش الحر ولواء شهداء اليرموك وجماعة المثنى اللتين بايعتا داعش منذ أكثر من عام واحتلتا مواقع واسعة في الريف الغربي.
المعارك أسفرت عن خسارة عشرات القرى ايضا هناك أبرزها بلدات عدوان وسحم الجولان والشيخ سعد وسط استمرار للمعارك باتجاه عقر دار التنظيم في بلدة نافعة والشجرة وعين ذكر وجملة ويبدو أن وضع داعش صعب إذ تحاصره قوات المعارضة من جهة الشمال، والشرق.
والى القلمون في ريف دمشق، يواجه مقاتلو داعش أيضاً هجوماً واسعاً من قوات المعارضة منذ الخميس، وتتركز المعارك في منطقة القلمون الشرقي اذ تكمن أهمية هذه المعارك في أنها تستهدف إمدادات للتنظيم، وهو ما اعترف به الأخير، حيث قالت وكالة "أعماق" التابعة له إن "فصائل المعارضة استهدفت إمدادات داعش على الطريق الرئيسي قرب المعمل الصيني في القلمون الشرقي.