أخبار الآن | باريس – فرنسا (وكالات)
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن الهجوم العسكري الذي يشنه نظام الأسد في حلب والغوطة الشرقية، يهدد وقف إطلاق النار، ويمكن أن يتسبب في انهيار محادثات السلام السورية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، رومان نادال للصحفيين في إفادة صحفية إن "فرنسا تعبر عن قلقها من تجدد العنف خلال الأيام القليلة الماضية، وتحذر من أن عواقب الهجوم الذي يشنه النظام وحلفاؤه على حلب والغوطة الشرقية، يشكل تهديدا على وقف العمليات القتالية."
وكانت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة، وقوات النظام والمليشيات المساندة لها، دارت مؤخرا انطلاقا من بلدات برنة وتليلات إلى مدخل العيس الواقعة جنوبي مدينة حلب، وأضاف نادال أن النظام ومن يسانده سيكونون "مسؤولين عن أزمة إنسانية جديدة وفشل المفاوضات السورية- السورية التي من المقرر أن تستأنف الأربعاء".
في السياق ذاته، قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده تخشى أن تضر زيادة انتهاكات وقف إطلاق النار في سوريا، بمحادثات السلام المقررة هذا الأسبوع بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات.
ونقلت الوكالة الإيرانية للأنباء، تصريحات عبد اللهيان، بعدما تحدث مع ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، الذي وصل إلى طهران بعد أن التقى بوزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق الاثنين.
وأضاف عبد اللهيان أن "أحد بواعث القلق الرئيسة لدينا في سوريا هو زيادة أنشطة الجماعات المسلحة في الأيام القليلة الماضية، وتصاعد انتهاكات وقف إطلاق النار مما قد يضر بالعملية السياسية".
بدورها، عبرت الأمم المتحدة الاثنين، عن قلقها من تصاعد العنف في الآونة الأخيرة وألقت باللائمة فيه على القوات الحكومية السورية التي تدعمها إيران، ودعت الأمم المتحدة إيران للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب الأزمة في سوريا.