أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)
تستأنف اليوم مفاوضات جنيف لإيجاد حل سياسي ينهي الوضع في سوريا، حيث وصل وفد المعارضة إلى مقر إقامته، وسط تحذيرات دولية من انهيار الهدنة، بسبب احتدام المعارك في حلب، وقال المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا، إنه من المهم أن يستمر وقف القتال في سوريا وإيصال المعونات الإنسانية، خاصة إلى المدن والبلدات المحاصرة.
ويصل دي ميستورا جنيف اليوم بعد جولة التقى خلالها المسؤولين بدمشق وعمان وطهران وموسكو والرياض، تمهيدا للجولة الجديدة من المحادثات التي يتوقع أن تبحث عملية الانتقال السياسي.
ويعمل دي ميستورا بموجب قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أقر في ديسمبر/كانون الأول، ويحدد عملية سياسية تشمل إجراء انتخابات بعد تشكيل حكومة تحظى بمصداقية والموافقة على دستور جديد.
وقد وصل وفد المعارضة السورية برئاسة أسعد الزعبي إلى جنيف أمس، ويضم كلا من كبير المفاوضين محمد علوش، وسهير الأتاسي، أما وفد النظام السوري فمن المتوقع أن يصل متأخرا، بحجة الانشغال بتنظيم الانتخابات البرلمانية المقررة اليوم، كما تقول دمشق.
يُشار إلى أن الجولة السابقة من مفاوضات جنيف التي اختتمت قبل ثلاثة أسابيع بعدما استمرت عشرة أيام- لم تحرز تقدما يُذكر في ظل عدم ظهور دلائل على إمكانية التوصل إلى حل وسط بشأن القضية الأصعب المتعلقة بمصير رئيس النظام السوري بشار الأسد.