أخبار الآن | واشنطن – أمريكا ( أ ف ب)
ناشدت الخارجية الأمريكية موسكو الضغط على نظام الاسد لوقف هجماته التي تهدد الهدنة ومباحثات السلام المنعقدة في جنيف، من جهته جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الاميركي باراك اوباما في مشاورات هاتفية تاكيد عزمهما على تعزيز وقف اطلاق النار في سوريا، بحسب ما اعلن الكرملين.
وقال الكرملين في بيان ان الرئيسين بحثا بالتفصيل الوضع في سوريا واكدا خصوصا عزمهما على المساعدة في تعزيز وقف اطلاق النار في هذا البلد والناجم عن مبادرة روسية اميركية، وكذلك سبل تسهيل وصول المساعدات الانسانية في البلدات والمدن المحاصرة.
واستأنف دي ميستورا الاربعاء جولة صعبة من المحادثات غير المباشرة بين ممثلين للحكومة والمعارضة تتركز على بحث الانتقال السياسي، لكنها تصطدم بتمسك الطرفين بمواقفهما حيال مستقبل الرئيس السوري بشار الاسد.
وكان مصدر في وفد المعارضة الى جنيف قال لفرانس برس صباح الاثنين رافضا الكشف عن اسمه "ثمة تباين في الاراء داخل الهيئة حول الموقف الذي يجب اتخاذه، بمعنى ان ممثلي الفصائل العسكرية وبعض قوى المعارضة السياسية وعلى رأسها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يميلون الى تعليق المشاركة" في مفاوضات جنيف.
والتقى دي ميستورا الاثنين الوفد الحكومي للمرة الثانية منذ انطلاق جولة المفاوضات الحالية، على ان يتحدث للصحافيين مساء اليوم.
وصعدت المعارضة موقفها بعد نقل دي ميستورا اقتراحا اليها ينص على بقاء الاسد في المرحلة الانتقالية مع تعيين ثلاثة نواب له تختارهم المعارضة وتنتقل صلاحياته تدريجيا اليهم، الامر الذي رفضته المعارضة بالمطلق.
وتتمسك المعارضة بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات تضم ممثلين للنظام والمعارضة، مشترطة رحيل الاسد قبل بدء المرحلة الانتقالية، في حين يعتبر النظام ان مستقبل الاسد ليس موضع نقاش ويقترح تشكيل حكومة موسعة.