أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)
اتهم وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف النظام السوري بالتعنت، ورفض نقاش مصير رئيسه بشار الأسد، وهدد بتعليق مشاركته في جولة المفاوضات.
في غضون ذلك قال كبير مفاوضي المعارضة محمد علوش، إنه لا يمكن مقايضة شعب مقابل رجل، وأضاف أن رحيل الأسد لا يمكن المساومة عليه، ولا يمكن القبول به مطلقا في المرحلة الانتقالية.
وبينما تراوح المفاوضات مكانها، حل التصعيد الميداني محل التهدئة وسط عمليات عسكرية تنفذها قوات الأسد على رغم من الهدنة، ما دعا المعارضة إلى دعوة الفصائل المسلحة إلى استئناف القتال.
وشهدت مدينة حلب شمال البلاد قصفًا متبادلًا بين الفصائل المعارضة وقوات النظام، أسفر عن قتل 22 مدنيًا، في حصيلة ضحايا هي الأكبر منذ بدء سريان وقف الأعمال القتالية بين الطرفين في 27 فبراير، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودعا مفاوضون بارزون من المعارضة المسلحين للرد على هجمات قوات النظام واتهموه باستغلال وقف الأعمال القتالية لتحقيق مكاسب ميدانية وشككوا في احتمالات استمرارهم في محادثات جنيف إلى ما لا نهاية، وشعر مفاوضو المعارضة أيضًا بالغضب من فكرة قالوا إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستافان دي ميستورا طرحها عليهم في جنيف وتقضي بإمكان بقاء الأسد بسلطات رمزية.
وقال الزعبي في رسالته على الإنترنت إنه أبلغ دي ميستورا بأن مفاوضي المعارضة لن يكونوا مستعدين لبحث أي مقترح آخر سوى نقل السلطة من الأسد إلى هيئة انتقالية.