أخبار الآن | طرابلس – لبنان (مالك أبو خير)
عبر عروض مسرحية ورياضية، عبر مجموعة من الاطفال السوريين عن وجعهم والاجرام الذي مورس بحقهم في سوريا من خلال مهرجان اقيم في مدينة طرابلس اللبنانية حاولوا خلال هذا الأعمال ايصال صوت اللاجئين السورين في لبنان الى كل العالم.
عروضٌ فنيّةٌ و رياضيّةٌ لمجموعةٍ من الفتيانِ السوريين ، قدمُوا خلالها لوحاتٍ توضِّحُ واقعَ الحربِ واللجوءِ في لبنان تحتَ إشرافِ الهيئةِ التّربويّةِ التّعليمةِ السّوريّةِ في لبنان.
العروضُ قدَّمها طلابٌ سوريون جميعُهم لاجئون في لبنان، وبجهودٍ بسيطةٍ جداً على أملِ إيصالِ صوتِ اللاجئين السوريين من خلالِ هذهِ العروض.
يقول أمجد أحد الاطفال المشاركين بالعرض: هدفنا من خلال هذه اللوحات اثبات اننا قادرين على فعل كل شيء وتقديم الافضل حتى لو كنا لاجئين في دول اللجوء، ويؤكد مجد عيون السود أحد اعضاء مكتب الهئية التربوية التعليمية: لقد كان العرض نابعاً من قلوب الطلاب المشاركين حيث تفاجأنا بحجم القدرات الموجودة بداخلهم.
أغلبُ اللوحاتِ تمَّ تصميمُها من واقعِ الحربِ الذي عاشهُ الأطفالُ في سورية تحتَ القصفِ والحصارِ ، حيثُ تحدثوا عن قتلِ الأطفالِ واستهدافِهم وحياةِ الخوفِ التي عاشوها، وتوضح منال وهي إحدى المشاركات: شاركت من خلال تمثيلي دور ام الشهيد في هذا العرض وقد تاثرت كثيرا بالاضافة الى كل الاطفال الذين شاركوا معي.
مها مدربة الاطفال: هذا العمل نابع من وجع الاطفال ومنهم من هو ابن شهيد او اخ او له ام شهداء تم قتلهم في سورية بالاضافة الى همومهم التي يعانونها خلال وجودهم في دول اللجوء.
رسالةُ هذا العرضِ هي الأملُ بالعودةِ إلى سوريا وانتهاءِ القتلِ اليوميِّ الذي يحدثُ بحقِّ الأطفالِ أولاً وبحقِّ المدنيين العزلِ ثانياً ، على أملِ أن تصلَ رسالتهم وتتوقفَ آلةُ القتلِ الهمجيةِ عن قتلِ السوريين وتهجيرِهم.