أخبار الآن | الكويت – (وكلات)

قال المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الجمعة، إن المشاورات في مرحلة حساسة ولكنها  أقرب إلى السلام من أي وقت مضى.
وأضاف أنه تم مناقشة تثبيت وقف إطلاق النار وضوابط وقواعد المشاورات في الجلسة الأولى، مشيرا إلى أن اللجان المحلية تلعب دورا كبيرا في تثبيت وقف إطلاق النار.
وأوضح ولد الشيخ: "تطرقنا إلى كيفية تثبيت وقف إطلاق النار في اليمن، وأننا سنكثف الجهود لإحلال السلام في اليمن".

وشدد ولد الشيخ على أن التوصل إلى حل عملي وإيجابي يتطلب تنازلا وهذا يعكس مدى التزام الأطراف اليمنية، وقال إن الوضع في اليمن أفضل بالرغم من الخروق المهددة للهدنة.

هذت وقد احتدم النقاش حول التفاصيل بين الطرفين دون الوصول الى تسوية. وبعدها اقترح المبعوث الاممي نقل لجنة التهدئة العسكرية من الكويت الى الرياض، واعترض ممثلو الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، ولذا تقرر تأجيل الموضوع لجلسة المفاوضات القادمة.

ومن جانبه، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن في مؤتمر صحافي أن جلسة مباحثات اليوم كانت بناءة وإيجابية، مشيرا إلى أن العمل في المفاوضات سيسير بشكل متواز في القضايا الخمس التي التي تمثل بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. وقال إن اليمن يمر بمرحلة حساسة، ويحتاج إلى تعاون الجميع.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الحالة الأمنية في اليمن جيدة، رغم حدوث بعض الخروقات، وخاصة الاشتباكات التي شهدتها تعز في بعض المناطق اليوم.

وأوضح أن جلسة اليوم شهدت بحث تشكيل لجان محلية لمراقبة تطبيق الهدنة في اليمن.
وخُصصت الجلسة الأولى لمناقشة وإقرار جدول أعمال المحادثات، وتشكيل لجان مشتركة من الطرفين لبحث آليات تنفيذ قرار مجلس الأمن حول اليمن.
وكانت المفاوضات اليمنية انطلقت رسميا في الكويت، مساء الخميس. وحذر وفد الشرعية من أن أي تغيير في جدول الأعمال يعني نسف المفاوضات.

ومن جهته، قال وزير الخارجية الكويتي إن الشعب اليمني سيدفع ثمن تأخر عملية السلام، فيما أكد المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن المشاورات ستعتمد على النقاط الخمس المذكورة في القرار الأممي.
في حين تتخوف مصادر من أن يكون جدولُ الأعمال لغماً بيد الميليشيات للتذرع به وبالتالي إفشال حوار الكويت.
في المقابل، رحب التحالف العربي بانعقاد مفاوضات اليمن، وأعلن تكثيفه جهود إي