أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)

أكد النواب المعتصمون الاثنين رفضهم المشاركة في جلسة مجلس النواب الموحدة التي ينتظر عقدها غدا في حال ترأسها رئيس المجلس سليم الجبوري.

واستباقا لتظاهرة مليونية دعا اليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للخروج غدا فقد تظاهر المئات من انصاره اليوم امام مقرات عدد الوزارات في العاصمة، فقد تظاهر المئات من اتباع التيار الصدري أمام مقرات اربع وزارات في بغداد هي العمل والعدل والخارجية والمالية للمطالبة بالاصلاحات والاسراع بتشكيلة التكنوقراط الوزارية.

وأمس دعا الصدر اتباعه إلى التظاهر غدا الثلاثاء بدلا من الموعد السابق اليوم الاثنين وقال "لقد اجلت جلسة البرلمان إلى يوم الثلاثاء فاجعلوا تظاهرتكم المليونية الغاضبة يوم الثلاثاء وليس الاثنين ولا تقصروا في دعمكم للاصلاح وفنائكم في الوطن".

وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري والرئيس المؤقت عدنان الجنابي قد اعلن كل منهما امس عقد جلسة للمعتصمين واخرى شاملة الثلاثاء وبذلك ستأتي التظاهرة المليونية متزامنة من عقد جلستي البرلمان للضغط على نوابه من اجل التسريع بالتصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة والمباشرة بالاصلاح الشامل الذي يطالب به الشعب.

وقال الصدر في بيان إلى العراقيين "إن هناك اطرافا سياسية لا تريد انعقاد البرلمان من جهة ولاتريد ايصال عدد الاصوات المطلوب لكي لا نصل إلى عدد الاصوات المطلوبة شعبيا لذا فان هبتكم بتظاهرة مليونية يوم الاثنين سترعبهم وستجعل منهم مضطرين لعقد البرلمان والتصويت بكامل الشفافية والحرية ليعلم الشعب من يصوت ومن يحجم من خلال الجلسة العلنية فتظاهروا كما عهدناكم ولا تتوانوا ولا يحول بينكم عمل او عذر فالوطن اهم من كل المصالح".

واضاف قائلا "ارجعوا في تظاهراتكم السلمية إلى الللجان المختصة سواء ذلك من الاخوة في التيار الاسلامي او المدني فهبوا هبة شعبا واحدا نساء ورجالا وشيبا واطفالا لكي لا يبقى لهم عذر ومن ثم يغير الله بقوم لانهم ارادوا التغيير والاصلاح".

يأتي ذلك فيما يستعد الرئيس العراقي فؤاد معصوم للبدء بجولة جديدة من المباحثات بين الكتل السياسية والمعتصمين تمهيدا للدعوة إلى عقد جلسة استثنائية بحضور كل الأطراف شرط أن تتلافى جميع الخلافات التي شهدها البرلمان منذ منتصف الشهر الحالي.