أخبار الآن | الرستن – حمص – سوريا (وكالات)
فقد أحد أطفال مدينة الرستن المحاصرة في ريف حمص الشمالي حياته، جراء عدم توفر الرعاية الصحية اللازمة، بعد عجز "الصليب الأحمر" عن إخراجه، نتيجة رفض قوات النظام إخراج الحالات الصحية من مناطق الحصار، مع العلم أن أكثر من 300 حالة في المدينة بحاجة إلى رعاية طبية خاصة.
هذا وتعيش مدن وبلدات ريف حمص الشمالي تحت ضربات طيران النظام الحربي التي لا تغادر سماءه إلا عند دخول وفود الأمم المتحدة أو قوافل المساعدات الإنسانية التي قد تغيب عن تلك المناطق المحاصرة لشهور أو حتى لسنين.
تدخل القوافل والوفود إلى المناطق المحاصرة مطلقة داخلها حزمة من الوعود الرنانة التي لا تتجاوز حدود الكلمات، مع عدم قدرتها على إدخال الكثير من المواد اللازمة للبيت السوري ومنعها إدخال الأدوية والمعدات الطبية التي تخدم الإنسانية والمدنيين في تلك المناطق المحاصرة، وعند خروجهم يستأنف النظام عملياته القتالية والقصف الصاروخي والطيران الحربي وحصار التجويع من جديد مخلفاً العديد من القتلى هنا وهناك.
بتاريخ 22 نيسان/إبريل دخلت مساعدات من قبل الصليب الأحمر إلى مدينة الرستن في يوم لم يكن يعكر صفوه سوى صوت الشاحنات الـ 65 التي كانت تدخل إلى المدينة تباعاً وما أن تخرج من هذه المنظمات الأممية من المنطقة حتى يعود القصف جوياً كان أم برياً على المدنيين مخلفاً قتلى وجرحى ومجازر بحق أطفال مدينة الحولة قد تصل لقتل عائلة أو الإبقاء على من يبكيهم في سرير الإصابة.