أخبار الآن | الكويت – (وكالات)
لليوم الثامن على التوالي، يواصل المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لقاءاته مع وفدي الحكومة والحوثيين في المباحثات الجارية في الكويت، التي يأمل من خلالها اليمنيون إيجاد فرصة حقيقية للسلام في بلادهم.
المبعوث الأممي أوضح في بيان له، أن المشاورات بين طرفي الأزمة تقترب من إنجاز اتفاق تاريخي، بعد إحرازها تقدما كبيرا حول الإطار العام الذي اقترحته الأمم المتحدة. وأشار البيان أن الجلسات التي عقدت أمس الأربعاء تضمنت عرضا شاملا لهيكلية إطار العمل مع آلية التنفيذ، والتنسيق بين مختلف الأطراف.
مصادر الوفد الحكومي، أشارت إلى أن المبعوث الأممي سيواصل عقد لقاءاته مع وفدي الحكومة والانقلابيين بشكل فردي، سعياً وراء مخرج لرموز الخلاف، والتي بسببها ألغيت الجلسات المسائية أمس.
المصادر ذاتها، تتحدث عن تقديم وفد الحكومة إلى المبعوث الدولي رؤيته الأمنية والعسكرية، لاسيما انسحاب الميليشيات والمجموعات المسلحة من المدن والمحافظات وتسليم الأسلحة. في المقابل، أفادت مصادر مقربة من المفاوضات بأن وفد الانقلابيين رفض الخوض في الملف الأمني والعسكري، مقدماً رؤيته للحل السياسي والتي تتضمن المطالبة بتشكيل سلطة انتقالية وحكومة وحدة وطنية تتولى الإشراف على تنفيذ بقية بنود جدول الأعمال وفقا للقرار الأممي.
وكانت المشاورات شهدت بوادر انفراج بعد لقاءات عقدها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد مع الوفدين لإقناعهما بمواصلة الحوار، إلا أن وفد الانقلابيين مازال يتمسك بضرورة مشاركته في الحكم قبل الخوض في بنود تسليم السلاح والانسحاب من المدن.