أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
تكبد داعش خسائر كبيرة في الآونة الأخيرة بفعل الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدول ضده والحملات العسكرية التي ينفذها الجيش العراقي والقوات الكردية الى جانب فصائل سورية تلك الخسائر فقد خسر عشرات من قادته الكبار ومساحات شايعة كان يحتلها في سوريا والعراق الى جانب مئات المليارات من الدولارات المنهوبة… الزميل أحمد عفانة يستعرض لنا أبرز الخسائر التي مني بها داعش مؤخرا
تصاعدت خسارة داعش في العراق وسوريا، وفقد كثيرا من الأراضي التي يحتلها، وعشرات من قادته البارزين وذلك وسط أزمة مالية خانقة تعصف به اذ خسر قياداته من الصف الأول والثاني والعشرات من أفراده
ففي التاسع والعشرين من ابريل نيسان الفين وستة عشر خسر ثلاثةَ من ابرز القادة خلال 24 ساعة
فقد قتل في هذا اليوم كل من القيادي وحيد السبعاوي، وهو وزير نفط داعش ورشاد غانم ذياب الذي يعد المسؤول الإعلامي العام لما تسمى بولاية نينوى.الى جانبهما القيادي فرمان حادي حمد الذي كان مع السبعاوي وسبق ذلك في العشرين من الشهر نفسه قتل سليمان عبد الشبيب الجبورى احد الأمراء العسكريين لداعش والعضو فى مجلس حرب التنظيم
اما في الاسبوع الأول من آذار مارس 2016 خسر داعش الجورجي أبو عمر الشيشاني بضربة جوية ,كما خسر الرجل الثاني في التنظيم أبو العلاء العفري، بضربة جوية أمريكية في سوريا وتم الاعلان عن قتله في 25 من اذار مارس 2016
لكن ابرز قياديَين خسرهم داعش هما حجي بكر احد نواب البغدادي الذي قُتل على يد الثوار السوريين في كانون الثاني/يناير
وابو عبد الرحمن البيلاوي، الذي شغل منصب رئيس المجلس العسكري في داعش، وقتلته القوات العراقية في الرابع من يونيو حزيران 2014 في مدينة الموصل
خسارة القادة هؤلاء تبعها خسارة كبيرة للأراضي التي احتلها داعش في سوريا والعراق فقد خسر 40 % منها خلال العام الجاري ومنتصف العام الفائت
ففي 26 كانون الثاني 2015 طُرد داعش من مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا
وفي منتصف يونيو/حزيران 2015 سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية على مدينة تل أبيض
اما في 31 آذار 2015 فقد أعلنت القوات العراقية الحكومية استعادة مدينة تكريت اثر أكبر عملية قامت بها ضد التنظيم.
وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية تحرير مدينة بيجي بالكامل من قبضة "داعش"
كما استعادت القوات الكردية العراقية مدعومة بضربات جوية للتحالف الدولي قضاء سنجار في 13 تشرين الثاني 2015،
وفي الثامن من كانون الأول 2015 استعادت القوات العراقية، التي تحظى بدعم التحالف حياً رئيسياً في مدينة الرمادي
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في 19 من فبراير شباط هذا العام استعادة بلدة الشدادي في محافظة الحسكة السورية
وفي 24 مارس اذار انسحب داعش من مدينة تدمر الأثرية
يواجه داعش اليوم وضعاً مالياً أكثر من صعب وكارثي، جعله عاجراً عن دفع رواتب مقاتليه أو تمويل عمليات خارجية أو هجمات داخلية
اذ كشف مسؤول امريكي ان داعش خسر 800 مليار دولار من الأموال السائلة التي يمتلكها دُمرت في الغارات الجوية التي يقوم بها التحالف
وكانت قوات التحالف الدولي استهدفت بأكثر من 200 غارة آبار النفط والمصافي في سوريا والعراق الى جانب استهداف القوافل التي كانت تحمل النفط المنهوب ما تسبب بخسارته نحو نصف مليار دولار كما استهدف التحالف مصادر تمويله مثل البنك المركزي في الموصل