أخبار الآن | حلب – سوريا (متابعات)
أعلنت روسيا أنها لن تطلب إلى نظام الأسد وقف الغارات والأعمال العسكرية على حلب، يأتي ذلك بعد تسعة ايام دامية شهدتها المدينة خلفت أكثر من مئتي شهيد، ومئات الجرحى بين المدنيين.
ولا تزال الحملة العسكرية العنيفة مستمرة، إذ شنت طائرات النظام السوري وطائرات روسية أكثر من أربعين غارة على أحياء متفرقة من حلب، مخلفة مزيدا من الضحايا والدمار دون ورود أنباء دقيقة حتى اللحظة عن عدد الضحايا.
كما تعرضت للقصف أحياء طريق الباب والجزماتي والأنصاري وبستان الباشا وكرم حومد، الواقعة بالجزء الخاضع لسيطرة الثوار في حلب.
وأضاف ناشطون أن الطائرات لا تغادر أجواء المدينة، بينما مازالت فرق الدفاع المدني تحاول إخراج الضحايا من تحت الأنقاض، كما تغص المشافي الميدانية بالجرحى وسط مخاوف من قصفها.
كما شنت طائرات النظام أيضا غارات على بلدات تسيطر عليها المعارضة في ريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن سقوط ضحايا.
أما أحياء حلب الشرقية، فقد شهدت أكثر من 15 غارة منذ صباح اليوم بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية.
فيما أكد ناشطون وشهود عيان أن الطائرات الحربية تعاود قصف المواقع التي قصفها سابقا بعد وصول فرق الدفاع المدني والفرق الطبية من أجل إيقاع أكبر عدد من الضحايا.
وفي السياق، قالت لجان التنسيق المحلية إن الطيران الحربي نفذ منذ صباح اليوم السبت العديد من الغارات على أحياء سكنية بحلب أوقعت عددا من الجرحى، في حين أشارت شبكة شام إلى أن القصف الجديد شمل أحياء الكلاسة وبستان القصر والجزماتي وكرم الطراب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ودمرت غارات النظام السوري مساء أمس الجمعة مستودع أدوية في حي المواصلات، ودمرت قبل ذلك بساعات المركز الطبي في حي بستان القصر بالكامل.
وفي وقت سابق استهدف مستوصف حي المرجة بعد أقل من 48 ساعة على تدمير مستشفى القدس في قصف خلف خمسين قتيلا، بينهم طبيب أطفال ومسعفون، وفق بيان لمنظمة أطباء بلا حدود التي كانت ترعى المستشفى.