أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)
أخفق اجتماع للرئاسات العراقية الثلاث مع قادة القوى السياسية العراقية بالخروج بنتائج مرضية للشارع العراقي تنهي حال الاحتقان وتقود الى تحقيق مطالب المحتجين. ياتي ذلك في وقت انسحب فيه اتباع التيار الصدري من ساحة الاحتفالات الكبرى وسط المنطقة الخضراء مؤقتا لحين تشكيلة حكومة تكنوقراط بجلسة نيابية واحدة
وأنهت الرئاسات العراقية الثلاث وقادة الكتل السياسية اجتماعا طارئا، امس، دون التوصل لقرار حول البرلمان أو الحكومة. وكانت ترددت أنباء عن احتمال بحث التغيير الحكومي، أو حكومة مؤقتة، أو حل البرلمان.
وأدان بيان صادر عن هيئة الرئاسة العراقية عقب الاجتماع الذي عقد في منزل الرئيس فؤاد معصوم، اقتحام المتظاهرين مبنى البرلمان، واصفا ما حدث بأنه «تجاوز خطير لهيبة الدولة».
وطالب البيان «بمقاضاة المعتدين امام العدالة لأنه يشكل خرقا فاضحا للإطار الدستوري»، وحث القوات الأمنية الى القيام بمهامها في حفظ الأمن العام وحماية مؤسسات الدولة من اي تجاوز واعتماد القانون والسياقات الدستورية في فرض سيادة القانون وهيبة الدولة.
ودعا الرئيس فؤاد معصوم، في وقت سابق امس الاول، المواطنين كافة لاسيما المتظاهرين منهم، إلى تغليب الهدوء والالتزام بالقانون وضبط النفس وعدم المساس بأي من أعضاء مجلس النواب والموظفين والممتلكات العامة والخاصة وإلى إخلاء مبنى البرلمان.
وطالب معصوم في بيان له رئيسي مجلسي الوزراء والنواب وقادة الكتل البرلمانية، بـ«إجراء التعديل الوزاري المنشود وتنفيذ الإصلاحات السياسية والإدارية ومكافحة الفساد، واعتبار دفن نظام المحاصصة الحزبية والفئوية مهمة لم تعد تقبل التأجيل مطلقا»، مؤكدا أن «لزوم الانتصار في المعركة ضد الإرهاب يقتضي وضع حماية استقرار العراق ومصالحه العليا ومكانته وهيبته في المجتمع الدولي فوق أي مصالح أخرى.
الجبوري: لا أستبعد إعادة هيكلة الدولة إذا استمرت الأزمة