أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز)
طالب البيت الأبيض، الاثنين، نظام بشار الأسد بالوفاء بالتزاماتها في اتفاق "وقف الأعمال العدائية"، قائلاً: إن "المناطق الآمنة" ليست بديلاً عملياً الآن.
وقال جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، للصحفيين: "على نظام الأسد أن يفي بالتزاماته، ونود أن نرى الروس يستخدمون نفوذهم على نظام الأسد لحمله على ذلك".
واقترحت أنقرة تأسيس منطقة آمنة في المنطقة الواقعة بين مدينتي إعزاز الخاضعة للمعارضة، وجرابلس التي يسيطر عليها التنظيم، وإخلائها منه؛ من خلال عمليات برية وجوية في إطار إستراتيجية مشتركة مع الحلفاء.
ويرتبط إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا بالحظر الجوي، غير أن الإدارة الأمريكية تجنبت تقديم تعهدات حول ذلك؛ لأسباب تتعلق بإبقاء موسكو على طاولة المفاوضات الخاصة بسوريا، والنأي بنفسها عن مخاطر الدخول في الصراع.
وفي حال تأسست المنطقة الآمنة فمن المزمع تحسين الخدمات الاجتماعية المقدمة، وإقامة المرافق الحيوية فيها؛ بغية تشجيع النازحين على الحدود، واللاجئين المقيمين في تركيا على الإقامة فيها، وسيتولى الجيش السوري الحر توفير الأمن داخلها.
ومنذ 21 أبريل/نيسان الماضي تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عشوائي عنيف من قبل طيران النظام السوري وروسيا، ركز على المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي"، كما استهدفت مقاتلات سورية مستشفى القدس الميداني في حلب، الأربعاء الماضي، ما أدّى إلى مقتل العشرات، وجرح آخرين.