أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
أكدت مصادر قريبة من وفدي محادثات السلام اليمنية في الكويت أن جلسة المحادثات التي استؤنفت اليوم بين الوفدين بحضور المبعوث الأممي بعد ثلاثة أيام من تعليقها كرست لمناقشة الإطار العام للمشاورات الذي يشتمل على انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة من المدن وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة.
وقالت مصادر مشاركة في الجلسة إن وفد الانقلابيين تراجع في نهاية الجلسة عن موافقته على مكونات الإطار العام بعد أن استمع إلى الرؤية المقدمة من الأمم المتحدة حيث انتهت الجلسة دون التوصل إلى أي اتفاقات بشأن القضايا المطروحة للنقاش.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن ضغوطا دولية وإقليمية متواصلة على الوفدين للخروج بحل شامل للأزمة اليمنية خلال جولة المحادثات الحالية في الكويت والمتوقع أن تستغرق عدة أسابيع أخرى.
وقال بيان صادر عن المبعوث الدولي إن المشاورات المباشرة بين الأطراف اليمنية ستستأنف الأربعاء في الكويت، وذلك بعد أيام من توقفها.
وتوقفت المحادثات بسبب تعنت المتمردين الحوثيين في البدء بمناقشة أجندتها، التي تشير إلى ضورة انسحابهم من المدن اليمنية التي سيطروا عليها في سبتمبر 2014، وتسليح السلاح للحكومة الشرعية في البلاد.
وأضاف بيان ولد الشيخ أحمد "أنه تم الاتفاق على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق على النظر في الأوضاع الشائكة ميدانيا وتقديم تقارير مفصلة عنها للجهات المعنية"، ومضى البيان يقول: "كما اتفقت الأطراف على أن تقوم هذه اللجنة بتقصي الأوضاع في لواء العمالقة في تعز وإعداد توصيات يلتزم بها الجميع".
وشهدت مدينة تعز خروقا عدة للتهدئة التي دخلت حيز التنفيذ في العاشر من أبريل الماضي، قبيل بدء المحادثات بأيام، حيث واصل الحوثيون هجماتهم على مواقع للقوات الشرعية وأحياء سكنية.