أخبار الآن | الكويت – (وكالات)
اكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أهمية تقديمِ الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات الكويت التنازلات للوصول لحل سلمي شامل ومتكامل للأزمة في بلادهم. و بحث وزير خارجية الكويت صباح خالد الحمد الصباح مساء الاحد مع الوفد الحكومي اليمني سبل منع انهيار المشاورات ومحاولةَ التقريب بين وجهات نظر الوفدين من أجل الوصول إلى حل يحقن دماء اليمنيين بعد رفض وفد الحوثيين و صالح الحضور إلى جلسة المشاورات أمس الأحد.
وأجرى الوفد الحكومي اليمني لقاءات مكثفة مع سفراء الدول الثمانية عشرة الراعية للعملية السياسية في اليمن، وذلك بعد فشل عقد اجتماعات اللجان الفرعية المكلفة مناقشة الملفات الأمنية والعسكرية والسياسية والمعتقلين نتيجة تخلف ممثلي وفد الانقلابين وعدم خضورهم الاجتماعات التي دعا إليها المبعوث الأممي وكان مقرراً عقدها في الخامسة مساء بتوقيت الكويت.
وفي تلك الأثناء التقى النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الفريق الحكومي اليمني لبحث آخر التطورات التي تعيق تقدم المحادثات ومحاولة التقريب بين وجهات نظر الوفدين من أجل الوصول إلى حل يحقن دماء اليمنيين ويعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن.
وفشل اجتماع اللجان اليمنية بالكويت لعدم حضور وفد الانقلابيين، وأفادت مصادر في الكويت بتأجيل اجتماع اللجان المنبثقة عن وفدي المشاورات اليمينة لأجل غير مسمى.
وكانت مصدر قريب من الوفد الحكومي اليمني قد أفاد بأن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أبلغ الوفد الحكومي أنه تقرر أن تستأنف اللجان الفرعية الثلاث المنبثقة عن وفدي المفاوضات اجتماعاتها مساء الأحد، وذلك لمناقشة المهام المناطة بها وفق الإطار العام للمحادثات الذي وافق عليه الطرفان في وقت سابق.
مصادر سياسية يمنية قريبة من المفاوضات قالت إن الخلافات بين الطرفين لا تزال كبيرة، ما يعيق أي تقدم في المحادثات خلال اجتماعات اللجان المصغرة.
وكانت المباحثات قد أنهت أعمالها السبت بجلسة عمل مشتركة مباشرة بين الفرقاء اليمنيين، إلا أنها انتهت في ظل تباين كبير في وجهات النظر حول عدد من الملفات المدرجة على جدول الأعمال.