أخبار الآن | سوريا (متابعات)
قتل أربعة أشخاص على الأقل إثر قصف روسي على مدينة الشحيل السورية بريف دير الزور الشرقي، كما قتل شخص وجرح آخرون إثر قصف مدفعي للنظام طال حي الوعر في حمص.
إلى ذلك، شنت طائرات روسية وسورية غارات عدة على أحياء متفرقة من مدينة حلب، بالتزامن مع أكثر من خمس وسبعين غارة على بلدات خان طومان والعيس وخان العسل المحررة في ريفي حلب،ولم ترد بعد أنباء عن الضحايا.
وفي التفصيل، فإن طائرات روسية شنت عدة غارات على أحياء بني زيد وسليمان الحلبي والبريج في الجزء المحرر من مدينة حلب. كما شنت طائرات النظام والطائرات الروسية أكثر من 75 غارة جوية على بلدات خان طومان والعيس والخالدية وأورم الكبرى وكفرناها وخان العسل في ريفي حلب الجنوبي والغربي.
وكانت طائرات روسية وسورية أغارت على أحياء في حلب شمالي سوريا بُعيد غارات مكثفة على الريفين الجنوبي والغربي للمدينة بمشاركة الطائرات الروسية التي قتلت مساء أمس الثلاثاء 14 شخصا في بلدة بنّش بريف إدلب، وخلفت عشرات الجرحى ودمارا كبيرا في المباني السكنية والمرافق العامة والبنية التحتية.
وترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي بمئات القذائف والصواريخ، كما استهدفت طائرات النظام بلدتي عندان وحيان في ريف حلب الشمالي بـالبراميل المتفجرة، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة.
ويأتي هذا القصف الجوي والبري العنيف بعد فشل محاولات قوات النظام السوري استعادة بلدة خان طومان (15 كلم جنوب غربي حلب) التي تشرف على طريق دمشق حلب.
وكان جيش الفتح قد سيطر نهاية الأسبوع الماضي على بلدة خان طومان وقتل وأسر ما لا يقل عن عشرين عسكريا إيرانيا وآخرين من حزب الله اللبناني، فضلا عن عناصر من مليشيات أجنبية وجنود نظاميين سوريين، وقد قالت فصائل سورية مسلحة إنها قتلت عددا من جنود النظام السوري والمليشيات الموالية لها خلال معارك على محور العيس جنوب حلب.
يذكر أن غارات الطيران السوري والروسي تتواصل على حلب رغم إعلان روسيا عن تمديد الهدنة -أو ما سمته موسكو وواشنطن نظام التهدئة- في المدينة لثلاثة أيام إضافية بدءا من منتصف الليل مساء أمس الثلاثاء.