أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات) 

أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن بلاده كانت سباقة بدعوة المجتمع الدولي إلى مكافحة الإرهاب.

وقال المعلمي في كلمة المملكة حول مكافحة الإرهاب في نيويورك الأربعاء إن المملكة وضعت إستراتيجية شاملة لمكافحة التطرف، ولم تتوقف عند المواجهة الأمنية فقط، وإنما عمدت إلى تشخيص الواقع الفكري والأسس التي يعتمد عليها المتطرفون، واتجهت إلى تطوير إستراتيجية شاملة للأمن الفكري.

وأضاف: في هذا الإطار جاء تأسيس مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، من أجل إعادة تأهيل من وقعوا في براثن التنظيمات الإرهابية. 

مؤكدا أن المملكة من أوائل الدول التي دعمت المركز العالمي في الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وفضلت العمل تحت هذه المظلة الدولية.

داعيا إلى مواجهة الفكر الإرهابي بشكل شامل ومتناسق.واتهم المعلمي النظام الإيراني بتغذية الطائفية والمذهبية في المنطقة، موضحا أن إيران عملت على نشر ثقافة الكراهية في المنطقة، ودعمت الميليشيات الإرهابية وفي مقدمتها حزب الله الإرهابي، الأمر الذي خلق بيئة مواتية لانتشار الفكر الطائفي.

واعتبر أن نظام بشار الأسد والتنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة وغيرهما وجهان لعملة واحدة، لما يرتكبان من مجازر بحق الشعب السوري. وحول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، قال المعلمي إن إسرائيل تصدر خطابا عنصريا متطرفا تجاه الشعب الشعب الفلسطيني وهو ما يخالف الأعراف الدولية.