أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
كثيرة هي الاسباب التي تدفع بمتابعي التطورات السورية الى الجزم بان ساعة رحيل الاسد عن السلطة قد أزفت، اليكم ابرز هذه الاسباب:
اولا: الاسد مسؤول عن نزيف دم مئات آلاف المواطنين السوريين فقط لانه باق على رأس السلطة.
ثانيا: في محاولة للإيحاء بانه افضل منها، فان الأسد يسهّل احتلال المجموعات المتطرفة للاراضي السورية، هو المسؤول عن مساعدتها وتأمين الارض الخصبة لها فيما سوريا تتعرض للإستعمار الحقيقي.
ثالثا: الاسد مسؤول عن تثبيت طغمة الإستعمار في سوريا من خلال جذب النفوذ الاجنبي والمليشيات الاجنبية ومن خلال التأسيس لواقع سينتهي حتما بفقدان السيادة السورية.
رابعا: ادعاء الاسد بان ما يجري في سوريا حرب اهلية ادعاء لم يعد يقنع احدا، باختصار هي ثورة شعبية لن تتوقف الا بعد رحيل الاسد.
خامسا: الاسد لا يمثل الدولة السورية، فالمعارضة تتعهد بدورها بحماية مؤسسات الدولة ولا خوفعلى هذه المؤسسات برحيل الاسد.
سادسا: لم تعد نغمة حماية الاسد للاقليات مقنعة، فهؤلاء الذين يدعي الاسد حمايتهم بذلوا ويبذلون الكثير من التضحيات بينما يصرهو على تغذية المشاحنات بهدف البقاء في السلطة.
سابعا: الإستمرار في تلميع صورة الاسد من قبل حليفيه روسيا وايران اصبحت باهظة الثمن وبلا جدوى حقيقي.
ثامنا: الاسد تحول الى تهديد وخطر حقيقي على مستقبل وحدة سوريا وازدهارها.
تاسعا: الاسد هو العقبة الاساسية بوجه مسار السلام في سوريا.
عاشرا: رغم كل ما جرى بسوريا هناك امل محتم بمستقبل افضل لسوريا، مستقبل لن يحل الا بعد رحيل الاسد.