أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
اشارت تقارير غربية استنادا لشهادات ان تنظيم داعش بدا يتخذ اجراءات احترازية في كل من الرقة السورية والموصل العراقية تحسبا لهجوم وشيك قد يشنه التحالف الدولي وحلفائه على الارض على أبرز معاقله في كلا البلدين في حين أكدت الولايات المتحدة ان مسالة تحرير الرقة باتت وشيكة وان عملية محاصرة داعش في الموصل قد بدأت فعلا المزيد في سياق هذا التقرير
الخشية من تكثيف الغارات الجوية وهجوم بري وشيك دفع تنظيم داعش المتطرف إلى إعلان حالة الطوارئ في معقله بسوريا مدينة الرقة، حسب ما قال مسؤولون أميركيون.
المتحدث باسم التحالف الدولي الجنرال، ستيف وارن قال إن حالة الطوارئ التي أعلنها داعش تشير إلى أنه بات مهددا.
والذي اشار ايضا إلى أن عناصر التنظيم باتوا قلقين من القوات المتحالفة التي أصبحت قريبة من معقلهم في الرقة شرقا وغربا.
واعتبر مسؤولون عسكريون أميركيون أن خطوة داعش قد تأتي بنتائج عكسية عليه، فقد يوفر إعادة انتشار المسلحين فرصة لرصدهم واستهدافهم.
داعش لم يعد مهددا فقط في معقله في سوريا مدينة الرقة بل هو مهدد تماما داخل معقله في العراق مدينة الموصل اذ أعلن بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما في التحالف الدولي أن عملية عزل وحصار التنظيم المتطرف في الموصل ثاني أكبر مدن العراق قد بدأت.
أقرا ايضاً: بدء عملية عزل وحصار داعش داخل الموصل العراقية
فالتحالف أكد انه "يحرز تقدما الآن ضد داعش مشيرا إلى أن هناك ضغطا كبيرا مستمرا ومتزامنا على التنظيم.
القوات العراقية مدعومة من العشائر أحرزت خلال الأيام الماضية تقدما كبير في محيط الموصل والأنباء الواردة من هناك أكدت ان داعش منع الأهالي من الخروج وزرع الحواجز فيما أكد شهود ان حركات غير اعتيادية يقوم بها افراد التنظيم من تفتيش واعتقالات
فيما حذرت صحيفة ديلي تلغراف من لجوء "داعش" إلى الأسلحة الكيماوية إذا تمت مهاجمة مدينة الموصل، معتبرة أن الأسلحة الكيماوية أصبحت طرف في المعادلة الجيش العراقي يستعد لذلك.
داعش أصبح محاصرا اكثر من ذي قبل داخل الموصل والرقة كما انه بات في موقف دفاعي يحاول وقف نزيف خسارة الأراضي التي تكبدها وسيتكبدها مع بدء الحرب الحقيقية لتطهير سوريا والعراق من أفارده